تحتاج أوتاوا إلى 171 طبيب أسرة، هذا بجانب الضغط الفعلي على نظام الرعاية الصحية المتوتر في أونتاريو، وفقًا للجمعية التي تمثل أطباء المقاطعة.
تحتاج أوتاوا إلى 171 طبيب أسرة، هذا بجانب الضغط الفعلي على نظام الرعاية الصحية المتوتر في أونتاريو، وفقًا للجمعية التي تمثل أطباء المقاطعة.
تحث جمعية أونتاريو الطبية (OMA) حكومة أونتاريو على اتخاذ إجراءات فورية، مشيرة إلى أن 2.3 مليون من سكان أونتاريو ليس لديهم طبيب أسرة بالفعل.
كما تحذر OMA من أن عدد الأشخاص الذين ليس لديهم طبيب قد يتضاعف خلال العامين المقبلين.
وقال رئيس OMA الدكتور أندرو بارك: “إن الآثار المترتبة على عدم قدرة الأشخاص على الوصول إلى الرعاية الأولية شديدة”.
كما ذكرت جمعية أونتاريو الطبية إن أونتاريو تحتاج إلى أكثر من 2500 طبيب.
ويشير بارك إلى أن أطباء الأسرة هم حجر الأساس للنظام، حيث يساعدون المرضى على البقاء بصحة جيدة، والوقاية من الأمراض عن طريق تحديد عوامل الخطر، وإدارة الأمراض المزمنة، وتمكين مرضاهم من الوصول إلى التشخيص والعديد من خدمات الرعاية الصحية الأخرى.
وفي الوقت نفسه، ذكر أطباء أونتاريو إن عدد أطباء الأسرة الذين يفكرون في مغادرة المقاطعة آخذ في الازدياد، مشيرين إلى أن نقص التمويل في نظام الرعاية الصحية في المقاطعة وارتفاع ضغوط التضخم يجعل المهنة غير مستدامة.
وأضافوا أن أطباء الأسرة يقضون 40 في المائة من أسبوعهم في العمل على ملء النماذج ومساعدة المرضى على التنقل عبر النظام، وهي مهمة إضافية لا علاقة لها بالطب.
وفي السنوات الخمس المقبلة، يفكر 40 في المائة من الأطباء في التقاعد، وفقاً لمسح أجرته OMA.
ليس فقط هذا ، بل فأنه في عام 2022 حذرت رئيسة الجمعية الطبية الكندية، الدكتورة كاثرين سمارت، من أن المشاكل قد تزداد سوءا في نظام الرعاية الصحية في كندا.
وقالت: “من الواضح أن القادم هو انهيار نظام الرعاية الصحية الحالي الأمر على محمل الجد ”.
وأضافت أن الحكومة لا تأخذ الأمر علي محمل الجد ، كما حذرت من أن الضغط على النظام الصحي صعب، مع تضخم أعداد المرضى الذين ينتظرون العمليات الجراحية، مشيرة إلى التحديات المستمرة مع الرعاية الأولية وغرف الطوارئ التي تغرق بسبب التراكم المتزايد للمرضى.
وفي بداية العام الجديد ، صدر تقرير صادم بإحصائيات مُرعبة ، حيث يقدر التقرير أن ما لا يقل عن 3.1 مليون كندي موجودون على قوائم انتظار المقاطعات لإجراء عملية جراحية أو فحوصات تشخيصية أو رؤية أخصائي.
واستنادًا إلى بيانات جزئية من حكومات المقاطعات تم الحصول عليها من خلال طلبات حرية المعلومات، فقد قدرت أيضًا أن أكثر من 58000 مريض ماتوا على قوائم الانتظار هذه منذ عام 2018، بما في ذلك ما لا يقل عن 17000 في العام الماضي.
وفي حين لا تعزى كل الوفيات إلى وجودهم على قائمة الانتظار، فإن الواقع هو أن الكنديين يدفعون مبالغ كبيرة مقابل الرعاية الصحية، في حين يتحملون بعض أطول فترات الانتظار للحصول على العلاج الطبي في العالم المتقدم.
وفي تقرير منفصل ، أوضح زيادة عدد الشكاوي من مرضي أونتاريو بشأن الرعاية الصحية ، وأن مكتب أمين شكاوى المرضى تلقى 3306 شكوى في السنة المالية 2021/2022.
و أختتم التقرير إنه من غير المرجح أن تقل الضغوط على نظام الرعاية الصحية في أونتاريو في المستقبل القريب.
وجدير بالذكر أنه تحتل كندا المرتبة 28 من بين 30 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عدد الأطباء (2.8 لكل 1000 شخص) ؛ المرتبة 23 من أصل 28 في أسرة العناية المركزة (2.2 لكل 1000) ؛ المركز الثاني والعشرون من أصل 29 في أسرة الطب النفسي (0.38 لكل 1000) ؛ المرتبة 26 من 29 في عدد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (10.3 لكل مليون شخص).
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1