توجه رؤساء حكومات كل من بولندا وتشيكيا وسلوفينيا، الثلاثاء إلى كييف، للاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه.
أوكسيچن كندا نيوز
توجه رؤساء حكومات كل من بولندا وتشيكيا وسلوفينيا، الثلاثاء إلى كييف، للاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه.
ووفق بيان صادر عن الحكومة البولندية، فإن “رئيس مجلس الوزراء ماتيوز موراويكي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الأمن القومي والدفاع ياروسلاف كاتشينسكي، ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، ورئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا، سيتوجهون إلى كييف، الثلاثاء، كممثلين عن المجلس الأوروبي، للقاء زيلينسكي ورئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال”.
قال أستاذ العلوم السياسية إحسان الشمري، تعليقا علي الزيارة وأهميتها، إنها خطوة رمزية أكثر منها باتجاه إحداث فرق لوقف الحرب وإحلال السلام في أوكرانيا، فهذه الدول الثلاث التي سيزور رؤساء حكوماتها كييف ليست مؤثرة سياسيا واقتصاديا بدرجة كبيرة في المنظومة الأوروبية، وإمكانياتها وقدراتها محدودة ولا تؤهلها لممارسة أدوار فاعلة في أزمة عالمية ضخمة كالأزمة الأوكرانية”.
وأضاف الشمري لـ”سكاي نيوز”: “إنها تعبير عن دعم معنوي، كون الدول الثلاث هي الأقرب لأوكرانيا جغرافيا، فضلا عن الروابط التقليدية التي تربطها بها”.
ويستطرد: “الزيارة تعد كذلك مؤشرا على وجود قلق بالغ لدى هذه الدول التي كانت سابقا ضمن المنظومة السوفيتية، من أن انتصار موسكو في حربها الأوكرانية سيضعها بما لا يقبل الشك في دائرة الخطر والتهديد الروسي مباشرة، في ظل تصاعد طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإحياء الفضاء الحيوي السوفيتي تحت لافتة الاتحاد الروسي هذه المرة”.
ويشير الشمري إلى أنه “لو كنا أمام زيارة مثلا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أو المستشار الألماني أولاف شولتس أو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للعاصمة الأوكرانية، لكان الوضع مختلفا تماما، ولأمكن التعويل على تحقيق فارق وإحداث تحول نوعي في المواقف الأوروبية والغربية من الأزمة الأوكرانية”.
هناء فهمى
المزيد
1