انطلقت اليوم السبت 11 سبتمبر 2021 في نيويورك مراسم رسمية بمناسبة الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل إجراءات أمنية مشددة.
أوكسيچن كندا نيوز
انطلقت اليوم السبت 11 سبتمبر 2021 في نيويورك مراسم رسمية بمناسبة الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل إجراءات أمنية مشددة.
ويشرف الرئيس الأميركي جو بايدن على المراسم ويقف إلى جانبه رؤساء سابقون بينهم باراك أوباما وبيل كلينتون. وبدأت المراسم بدقيقة صمت في الساعة 8,46 صباحا، بعد عشرين عاما بالضبط على صدم أول طائرة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وتعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2001 إلى أبشع هجمات إرهابية نفذها تنظيم “القاعدة” واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى البنتاغون بالعاصمة واشنطن. وعلى الرغم من مرور 20 عاما على هذا الحدث الدموي، لا تزال نظريات المؤامرة، لا سيما بشأن هوية منفذي هذه الاعتداءات، قائمة، مع الانتشار المتنامي للأخبار الزائفة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
تعج شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بنظريات المؤامرة في وقت يواجه فيه العالم أزمات اقتصادية وصحية واجتماعية معقدة.
ومن بين هذه النظريات، تلك التي تدعي مثلا بأن الملياردير الأمريكي بيل غيتس هو المتسبب في ظهور فيروس كوفيد-19 أو تلك التي تسوق فكرة مفادها أن الاستخبارات الأمريكية هي التي نفذت اعتداءات سبتمبر 2001 أو أن أمريكا “العميقة” هي التي قامت بالإطاحة بدونالد ترامب من الحكم.
وبالرغم من تعدد المعلومات والأخبار، فالسيناريو دائما نفسه: مسوقو هذه الأفكار يعتقدون بأن وراء كل رواية رسمية مؤامرة مدبرة من طرف نخبة سياسية أو اجتماعية، يراد منها مراقبة الجماهير الشعبية العريضة. لكن غالبا ما يفشل المدافعون عن هذه النظريات في تقديم أدلة تثبت ما يقولونه.
وإذا كانت نظريات المؤامرة ليست جديدة في عالمنا، إلا أن ثمة حادثا وقع في العشريتين الماضيتين ساعد وغذى هذا النوع من النظريات التي بات من الصعب التخلص منها، نقصد هنا اعتداء 11 سبتمبر 2001 الدموي.
فالهجوم الأكثر بشاعة الذي نفذه تنظيم “القاعدة” على الأراضي الأمريكية (اعتداء بالطائرات على برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك وعلى مبنى البنتاغون في واشنطن) تسبب في انتشار العديد من نظريات المؤامرة حول منفذي هذه الهجمات. فيما تنامى حجم انتشار هذه النظريات بعد سنوات من وقوع الاعتداءات، إلى درجة أن الملايين من الناس عبر العالم لا زالوا يعتقدون بأن الدولة الأمريكية هي المسؤولة عن هذه الاعتداءات.
المزيد
1