8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة. إنه يوم عالمي للاعتراف والاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للنساء والفتيات. وهو أيضًا وقت لزيادة الوعي بالتقدم المحرز نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والعمل الذي يتعين القيام به.
8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة. إنه يوم عالمي للاعتراف والاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للنساء والفتيات. وهو أيضًا وقت لزيادة الوعي بالتقدم المحرز نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والعمل الذي يتعين القيام به.
يمكن إرجاع بدايات اليوم العالمي للمرأة إلى أوائل القرن العشرين. لقد انبثقت عن أنشطة الحركات العمالية في أمريكا الشمالية وأوروبا وعكست دعوة متزايدة لمشاركة المرأة على قدم المساواة في المجتمع.
تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 19 مارس 1911 في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. في ذلك اليوم، حضر أكثر من مليون امرأة ورجل المناسبات العامة لإظهار دعمهم.
بدأت دول أخرى في الاحتفال بهذا اليوم والاحتفال به في السنوات التالية. اعترفت الأمم المتحدة بالعام 1975 باعتباره العام العالمي للمرأة وبدأت الاحتفال بيوم 8 مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأة.
وكانت فكرة أن يكون هذا اليوم عالميا قد تفتّقت عنها ذهنية امرأة تدعى كلارا زيتكن. وكانت كلارا ناشطة يسارية وحقوقية نسوية.
واقترحت كلارا الفكرة في عام 1910، وكان ذلك في مؤتمر دولي للمرأة العاملة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وسط حضور 100 امرأة أخرى من 17 دولة، وقد لقيت فكرة كلارا موافقة الحضور بالإجماع.
ليكون الاحتفال الأول بهذا اليوم عالميا في عام 1911، وذلك في كل من أستراليا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وفي عام 2011 جرى الاحتفال بمئوية اليوم العالمي للمرأة.
واكتسب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة طابعاً رسميا في عام 1975، عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل بذلك اليوم.
عندما اقترحت كلارا زينكن إطلاق يوم عالمي للمرأة، لم تحدد يوما بعينه.
ولم يتخذ الأمر طابعا رسميا قبل إضراب جرى تنظيمه في زمن الحرب وتحديدا في عام 1917، عندما طالبت نساء روسيات بـ “الخبز والسلام”– ومع دخول ذلك الإضراب يومه الرابع، اضطر القيصر إلى الإذعان لمطالب هؤلاء النسوة المضربات، كما أقرّت لهن الحكومة بالحق في التصويت.
وكان اليوم الذي بدأت فيه الروسيات إضرابهن هو الأحد 23 فبراير/شباط بالتقويم اليولياني (الرومي) الذي كان معمولا به في روسيا آنذاك. وكان ذلك اليوم يوافق الثامن من مارس/آذار تبعا
وجرت العادة أن ترتدي النساء اللون الأرجوانى والأخضر والأبيض في ذلك اليوم
تعتبر هذة الالوان هي الألوان المميزة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
ويرمز اللون الأرجواني للعدالة والكرامة. أما الأخضر فيرمز للأمل، بينما اللون الأبيض يرمز للنقاء.
ويعود مصدر تلك الألوان إلى الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة في المملكة المتحدة في عام 1908،
وتعد كندا على مقدمة الدول التى تحتفل باليوم العالمي للمراة
وسياسة المساعدة الدولية النسوية الكندية تتمثل في توجيه جهود البلاد لتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
والجدير بالذكر أن في 2021-22، خصصت كندا 99% من مساعدتها الإنمائية الدولية لمبادرات تستهدف أو تدمج المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
وشمل ذلك التمويل التصدي للتمييز القائم على النوع الاجتماعي, وتوفير إمكانية الحصول على خدمات الصحة الإنجابية لضمان تمكين النساء والفتيات من ممارسة حقهن في اتخاذ قرارات بشأن تنظيم الأسرة وصحتهن.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : هناء فهمي
المزيد
1