أوكسيجن كندا نيوز
قال وزير الخارجية السابق مارك جارنو، إن كندا يجب أن تسعى إلى علاقات أوثق مع كوريا الجنوبية، بحجة أن البلدين يمكن أن يساعدا بعضهما البعض في اكتساب النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يتم تعيين جارنو الشهر المقبل كرئيس مشارك كندي للمنتدى الكندي الكوري، وهي مجموعة مخصصة لتعزيز التبادلات التجارية والعلمية بين البلدين.
وفي مقابلة، قال الوزير الليبرالي السابق إن استراتيجية كندا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تساعدها على تحقيق خطوات واسعة في الشراكة مع دول أخرى في المنطقة، لكن التوترات الأخيرة مع الهند تظهر الحاجة إلى مجموعة من الاتصالات.
وتستثمر كوريا الجنوبية في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في كندا، بينما تأمل في استيراد المزيد من السلع والغاز الطبيعي المسال، وقد قام البلدان بتعزيز العلاقات التجارية منذ أن وقعا اتفاقاً تجارياً قبل ما يقرب من عقد من الزمن.
لكن جارنو قال إنه من الممكن أن يقوموا بمزيد من التجارة، ويجب على أوتاوا الاستفادة من حقيقة أن كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تشكل علاقات أوثق في مواجهة الحكومة التخريبية المتزايدة في الصين.
وأضاف أنه يتعين على أوتاوا اللحاق بحلفائها وأن تكون أكثر حضورا في المنطقة، بحجة أن وزارة الشؤون العالمية الكندية لديها خبرة آسيوية أقل من الدول النظيرة لكندا.
theepochtimes
المزيد
1