انتقدت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، مشاركة روسيا في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين الذي عقد في إندونيسيا، معتبرة أنها “عبثية”.
وقالت فريلاند ذات الأصول الأوكرانية في إفادة صحفية عبر الهاتف: “لقد اعترضنا بشدة وبوضوح على وجود المسؤولين الروس”.
وقبل مهاجمة الوفد الروسي، حملت روسيا مسؤولية “التبعات الاقتصادية” التي يواجهها العالم حاليا.
وفي المقابل دافعت فريلاند عن القرار الكندي إعادة التوربين الروسي إلى ألمانيا الذي خضع للصيانة في كندا والمتعلق بخط الغاز الروسي “نورد ستريم”.
وأوضحت الوزيرة أن اتخاذ القرار كان “صعبا للغاية” لكنه “كان القرار السليم” مشيرة إلى أن “تحديات الطاقة التي تواجهها ألمانيا وشركاؤنا الأوروبيون حقيقية جدا وكندا تدرك ذلك”.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة رحبت علنا بهذا الخيار وأن ألمانيا كانت واضحة “في ما يتعلق بالتهديد الذي يعترض استمرار دعمها لأوكرانيا”.
وطالبت ألمانيا بإعادة هذه المعدات إلى أوروبا بدون انتهاك العقوبات المفروضة على روسيا، تفاديا لانقطاع تدفق الغاز الروسي.
ماري جندي
1