أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء أنه سيخفض “بشكل أساسي” العمليات بالقرب من العاصمة الأوكرانية ومدينة شمالية ، وهو تنازل يحتمل أن يكون كبيرا من موسكو وسط محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من شهر
أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء أنه سيخفض “بشكل أساسي” العمليات بالقرب من العاصمة الأوكرانية ومدينة شمالية ، وهو تنازل يحتمل أن يكون كبيرا من موسكو وسط محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من شهر
وفي هذا الصدد قال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إن :”هذه الخطوة تهدف إلى “زيادة الثقة” في المحادثات الهادفة إلى إنهاء القتال” ، حيث التقى المفاوضون وجها لوجه بعد عدة جولات من المفاوضات الفاشلة ، لكن القوات الروسية تعثرت وتكافح لتحقيق تقدم كبير في الآونة الأخيرة
كما أثارت المحادثات في اسطنبول الآمال المتذبذبة بإمكانية حدوث تقدم نحو إنهاء الحرب التي تحولت إلى حملة استنزاف دموية
وأضاف فومين إن موسكو قررت “بشكل أساسي … تقليص النشاط العسكري في اتجاه كييف وتشيرنيهيف من أجل زيادة الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف لمزيد من المفاوضات”
وعلي هذا ذكر الجيش الأوكراني إنه لاحظ انسحابات حول كييف وتشيرنيهيف ، على الرغم من أن البنتاغون قال إنه:” لا يمكنه تأكيد التقارير ”
كما قال أحد مستشاري الرئيس الأوكراني إن :”الاجتماع في اسطنبول ركز على تأمين وقف إطلاق النار وضمانات لأمن أوكرانيا – القضايا التي كانت في قلب المفاوضات السابقة غير الناجحة”
وقبل المحادثات ، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لإعلان حيادها ، كما طالبت موسكو ، وإنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن منطقة دونباس الشرقية المتنازع عليها – وهي تعليقات قد تضفي زخما للمفاوضات ، ولكن حتى أثناء تجمع المفاوضين ، قصفت القوات الروسية مستودعًا للنفط في غرب أوكرانيا وهدمت مبنى حكوميًا في الجنوب ، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجانبين إن لديهما “مسؤولية تاريخية” لوقف القتال ، حيث ذكر أردوغان ، وهو يرحب بالوفدين الجالسين على جانبي طاولة طويلة ، “نعتقد أنه لن يكون هناك خاسر في سلام عادل ، إطالة الصراع ليس في مصلحة أحد”
رامي بطرس
المزيد
1