تناولت عدد من المواقع الاخبارية خبر عن متحور جديد لفيروس كورونا رصد جنوب فرنسا، في حين لا يزال عالمنا يتخبط في حالة ارتباك بسبب المتحور “أوميكرون”.
أوكسيچن كندا نيوز
تناولت عدد من المواقع الاخبارية خبر عن متحور جديد لفيروس كورونا رصد جنوب فرنسا، في حين لا يزال عالمنا يتخبط في حالة ارتباك بسبب المتحور “أوميكرون”.
بداية الخبر عندما نشر المعهد الطبي الجامعي في مارسيليا للأمراض المعدية، التاسع من ديسمبر الماضي بيان جاء فيها أن: “المعهد الطبي الجامعي المتوسطي للأمراض المعدية رصد متحورا جديدا لـ(كوفيد 19)، وذلك في مدينة فوركالكييه (جنوبي فرنسا) وتم إعطاؤه اسم: B.1640.2”.
وقبل يومين، أعادت الباحثة هيلين بانون نشر الخبر على حسابها على “تويتر”: إليكم بعض تفاصيل بنية البروتين الشوكي للمتحور الجديد.
ومن المعروف أن هذا البروتين الشوكي المعروف بـ”سبايك”، هو الذي يمنح فيروسات كورونا شكلها التاجي الذي يعطيها اسمها “كورونا” فهو الذي يشكل النتوءات الشوكية على سطح الفيروس، وهو المسؤول عن تنفيذ ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية.
وبما أن الدراسة المرفقة منشورة في مجلة علمية هي “مدريكسيف” فقد أوحى ذلك بأنها مثبتة علميا.
ويركز البحث على 46 طفرة في الفيروس، وقد أطلق الباحثون على هذا المتحور B.1640.2، علما أنه ناتج عن تحور آخر أعطي له الاسم B.1640، وهو مرصود من قبل وزارة الصحة الفرنسية في سبتمبر 2021.
لكن المتحور الجديد B.1640.2 رصد في نوفمبر 2021 في 12 مصابا، جميعهم يقيمون في منطقة “بروفانس- آلب- كوت دازور” جنوبي فرنسا، وعدد الإصابات يعد قليلا حتى الآن.
ويعتقد أن “المصاب صفر” شخص بالغ حاصل على التطعيم، وصل فرنسا قادما من الكاميرون، وأعراض الإصابة التي بدت عليه تنفسية بالأساس.
ملاحظات أولية
الباحثة هيلين بانون، وهي عضو في المجلس العلمي المستقل، أوضحت في تغريدتها أن هذه الملاحظات لا زالت في مرحلة أولية.
أما الملاحظة الثانية فهي أن من كتب هذه “الملاحظات الأولية” عن الفيروس مجموعة أطباء وباحثين في علم المناعة من بينهم الطبيب الفرنسي المثير للجدل ديديه راؤولت، الذي اختفى اسمه من الإعلام بعد رفع دعوى قضائية ضده تتعلق بما نشره من معلومات مغلوطة حول دواء “كلوروكين”.
ولأجل التحقق من خطورة هذا “المتحور” الجديد المسمى : B.1640.2.، تواصلنا مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت لنا الناطقة باسم المنظمة فضيلة شايب، أن هذا المتحور مصنف من قبل منظمة الصحة على أنه “تحت المراقبة” أي أنه لا يثير القلق حتى الآن.
وأضافت شايب، أن المنظمة تنشر دوريا قائمة للمتحورات التي تثير القلق، ومن بينها “أوميكرون”، وأكدت أن المنظمة تراقب تطورات بنية عشرات المتحورات لمرض “كوفيد 19″، وتدرس أيضا تأثيراتها على الجسم وانتقالها من جسم لآخر.
skynewsarabia
المزيد
1