قال نائب وزير الخارجية التركي إن أنقرة لا تزال تريد من كندا أن تتخلى عن حظر الأسلحة الذي تفرضه.
وقال أحمد يلدز في خطاب رئيسي يوم الثلاثاء، خلال منتدى نظمه معهد السلام والدبلوماسية البحثي، إن القيود التي تفرضها كندا على تصدير الطائرات بدون طيار وغيرها من المواد إلى تركيا ترقى إلى مستوى فرض عقوبات على حليف عسكري.
وقال يلدز إنه “يشعر بخيبة أمل” بسبب القيود، بحجة أنها تحد من جهود تركيا لتأمين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وكذلك للدفاع عن مصالح حلف شمال الأطلسي العسكري.
أوقفت كندا تصاريح التصدير الجديدة إلى تركيا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد توغلها العسكري في سوريا، وجددت الحظر في عام 2020 مستشهدة بأدلة على أن الطائرات بدون طيار الكندية التي أرسلت إلى تركيا انتهى بها الأمر إلى استخدامها من قبل أذربيجان.
وفي قمة الناتو في يوليو/تموز، زعمت تقارير إعلامية نقلاً عن مسؤولين أتراك لم تذكر أسماءهم أن كندا أعادت فتح المحادثات بشأن حظر الأسلحة.
ولم تتحقق الصحافة الكندية بشكل مستقل من التقارير، لكن المبعوث العسكري الكندي السابق إلى تركيا قال إن أوتاوا قد ترفع حظر الأسلحة الذي تفرضه إذا دعمت أنقرة مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وإذا وافقت على فرض قيود على الأماكن التي يمكن استخدام الطائرات بدون طيار الكندية فيها.
المصدر : سي تي في نيوز
اسم المحرر : The canadian press staff
المزيد
1