أمرت الهند منصات مشاركة مقاطع الفيديو البارزة بمنع الوصول إلى فيلم وثائقي كندي جديد يبحث في اغتيال ناشط بارز من السيخ في فانكوفر.
أمرت الهند منصات مشاركة مقاطع الفيديو البارزة بمنع الوصول إلى فيلم وثائقي كندي جديد يبحث في اغتيال ناشط بارز من السيخ في فانكوفر.
يمثل هذا الطلب المرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن عام التي تسعى فيها الهند إلى منع فيلم وثائقي ينتقد الحكومة الهندية أو زعيمها ناريندرا مودي.
وفي عام 2023، استخدمت الهند قوانين الطوارئ لمنع توزيع الفيلم الوثائقي الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية “الهند: سؤال مودي”.
في الأسبوع الماضي، بثت الهيئة الخامسة لقناة سي بي سي، وهي وحدة التحقيق في الإذاعة الوطنية، فيلمًا وثائقيًا مدته 43 دقيقة عن مقتل هارديب سينغ نيجار بالرصاص.
وقُتل النجار، الذي كان يحمل الجنسية الكندية، بالرصاص في موقف للسيارات في إحدى ضواحي فانكوفر.
دفعت جريمة القتل، والتحقيق اللاحق الذي أجراه جهاز الأمن القومي الكندي، رئيس الوزراء جاستن ترودو، في سبتمبر/أيلول، إلى إخبار برلمان البلاد بوجود “ادعاءات موثوقة” بأن “عملاء للحكومة الهندية” كانوا وراء جريمة القتل. وقد رفضت الهند مزاعم كندا، ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال موقع YouTube لقناة CBC إنه تلقى أمرًا من وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية، يطلب منها منع الوصول إلى مقطع الفيديو الخاص بالقصة من موقعه على الإنترنت.
وقالت منصة مشاركة الفيديو: “تم الآن حظر المحتوى من العرض” على موقع يوتيوب الهندي في الهند، لكنه لا يزال متاحًا خارج البلاد.
واستشهدت الحكومة الهندية في طلبها بقانون تكنولوجيا المعلومات في البلاد لعام 2000 الذي يمنحها القدرة على “اعتراض أو مراقبة أو فك تشفير أي معلومات يتم إنشاؤها أو نقلها أو تلقيها أو تخزينها في أي مورد كمبيوتر”.
كما قدمت الهند طلبًا إلى موقع التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقًا، تطلب منه منع الوصول إلى الفيلم الوثائقي.
يتضمن الفيلم الوثائقي لقطات أمنية لنجار وهو يغادر ساحة انتظار السيارات في معبد جورو ناناك السيخ جوردوارا في مساء أحد أيام شهر يونيو.
ومع اقترابه من المخرج، اعترضت سيارة بيضاء شاحنته، واقترب رجلان يرتديان قمصانا ذات قلنسوة من الشاحنة وأطلقوا النار على النجار.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1