افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي، الخاص بتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض؛ لخفض فاتورة الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.
أوكسيچن كندا نيوز
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي، الخاص بتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض؛ لخفض فاتورة الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.
وتعد هذه الخطوة المصرية الجديدة هامة لحماية مصر من 3 أزمات عالمية، هي تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وتغير المناخ، ووباء كورونا التي تسببت في اضطراب شحن الحبوب، خاصة القمح الذي تعد مصر من أكبر مستورديه.
ووفق مدير مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، بهاء الغنام، فإن التكلفة الاستثمارية ورأس المال العامل للمشروع يصل إلى 133 مليار جنيه بحلول نهاية 2024، في حين قدر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكلفة زراعة الفدان بين 200 و300 ألف جنيه للفدان، معلقا: “دي أسعار من سنتين ثلاثة، يعنى المليون فدان دول يخشوا في 250 مليار جنيه اليوم”.
ويقول عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر تعتمد كثيرا على الدولتين المتحاربتين، روسيا وأوكرانيا، في تدبير احتياجاتها من القمح وزيت عباد الشمس، فضلا عن إسهام الدولتين بنسبة معتبرة في الدخل السياحي؛ ولذا كان لزاما السعي لمشاريع الاكتفاء الذاتي.
ويقع مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي في الصحراء الغربية على أراضٍ مستصلحة بمساحة حوالي مليون و50 ألف فدان، ويستهدف سد احتياجات مصر من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.
ويضم المشروع 3 مراحل تنفيذية، تبدأ بصوامع تخزين الغلال ومحطات تقاوى، ومعامل تحليل التربة، وثلاجات لحفظ الخضر، على أن تضم المرحلة الثانية، مشروعات لتجميد الفواكه، ومصانع للبصل والثوم المجفف وتعبئة وتغليف البقوليات وزيوت الطعام وأعلاف الماشية، بينما تشمل المرحلة الثالثة مصنعا للسكر، وآخر لإنتاج الزيوت، وفرز وتعبئة وتغليف البرتقال.
رامي بطرس
المزيد
1