انطلقت أولى فعاليات جلسات الحوار السياسي الوطني في مصر، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السياسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية نهاية مايو الماضي.
أوكسيچن كندا نيوز
انطلقت أولى فعاليات جلسات الحوار السياسي الوطني في مصر، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السياسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية نهاية مايو الماضي.
وقال المنسق العام للحوار الوطني، نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن “الحوار الوطني يسعى إلى إرساء مبادئ الديمقراطية في الجمهورية الجديدة”.
وأوضح رشوان أن انعقاد مجلس الأمناء هو “البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، حيث ينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في “تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام، ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية”.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطني، أنه “تأكيدا على حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولا للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار”.
وأوضح رشوان، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن “الحوار مفتوح لجميع القوى السياسية، إلا أولئك الذين شاركوا في أعمال تخريب ضد الدولة”، وأضاف: “من لجأ للإرهاب ليس جزءا من الحوار الوطني”، مشددا على أن الحوار “يعيد تحالف 30 يونيو”.
وتابع: “لا نسعى إلى بناء دولة، بل جمهورية أساسها دستور 2014، ونحن هنا جزء كبير من تحالف 30 يونيو، والهدف إعادة اللحمة لهذا التحالف”.
واستطرد: “سنرفع تشريعات وخطوات تنفيذية للرئيس في نهاية جلسات الحوار الوطني، فالتوافق هدف رئيسي، وما لم نصل إليه ستكون هناك بدائل”.
وأضاف رشوان: “لن يُحرم أحد من رأيه، وسنرفع التوصيات دون تصويت أو استبعاد أي منها”، مشيرا إلى أن الرأي العام المصري “يعول على هذا الحوار”.
وأردف: “لا بد أن نجتهد ونخرج بتشريعات أو إجراءات يرغب بها الناس”، مؤكدا أن الحوار يهدف إلى “وضع بدائل جدية، وأن ما يجب التركيز عليه هو الخروج ببدائل محددة”.
وتابع: “الرأي العام لا ينتظر منا كلاما يقال، إذ لديه طموحات وآمال كثيرة ويعول كثيرا على هذا الحوار، ولا بد أن تكون هناك مخرجات”.
رامي بطرس
المزيد
1