وصل ترودو إلى بولندا ، حيث سعى معظم الأوكرانيين الذين فروا من الحرب الروسية على بلادهم ، والذين يقدر عددهم بنحو مليوني شخص ، إلى ملاذ آمن
وصل ترودو إلى بولندا ، حيث سعى معظم الأوكرانيين الذين فروا من الحرب الروسية على بلادهم ، والذين يقدر عددهم بنحو مليوني شخص ، إلى ملاذ آمن
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيكي لترودو بعد وقت قصير من وصوله إلى وارسو: “نلتقي عند نقطة تحول ، من المحتمل أن تحدد المستقبل وتحدده لسنوات أو ربما عقود”
وأضاف :” الحرب وأزمة اللاجئين التي خلقتها ، ولكن على وجه الخصوص ، فيما يحدث في أوكرانيا ، إنها شيء لا يمكن تصوره في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين”
كما ذكر مورافيكي إنه يعتزم التحدث إلى ترودو حول “كيفية التخلص من النفط والغاز الروسيين” ، وكيفية تفعيل العقوبات بفعالية
وأشاد ترودو ببولندا لاستقبالها “غير العادي” للأوكرانيين الفارين للنجاة بحياتهم ، وأخبر مضيفه مدى إعجابه بالجنود البولنديين الذين التقى بهم في وقت سابق من هذا الأسبوع في قاعدة الناتو في لاتفيا ، حيث تقود كندا مجموعة قتالية متعددة الجنسيات
وعلي هذا قال ترودو:” إنهم بحاجة إلى إدانة انتهاك القانون الدولي بشدة ، ومواثيق الأمم المتحدة وأن العقوبات قاسية وثقيلة وستستمر لفترة طويلة جدًا”
كما أنه في وقت لاحق من يوم الخميس ، من المقرر أن يقوم ترودو بزيارة ملجأ مؤقت للاجئين كجزء من يومه في وارسو ، وكان مئات الآلاف من الأطفال الأوكرانيين من بين أولئك الذين فروا إلى بولندا المجاورة في مواجهة القصف الروسي المتصاعد الذي استهدف المدنيين
وتقول الأمم المتحدة إن:” أكثر من 500 مدني قتلوا حتى الآن ، وأمس الأربعاء ، كانت صور النساء والأطفال الذين نجوا من قصف مستشفى للولادة في أوكرانيا هي التي ملأت موجات الأثير الأوروبية ووضعت وجهًا إنسانيًا على تلك المعاناة لقارة تعاني من أسوأ قتال منذ الحرب العالمية الثانية”
وأدت الغارة الجوية على مستشفى الولادة في مدينة ماريوبول الساحلية إلى إصابة نساء حوامل وتركت أطفالاً مدفونين تحت الأنقاض
وبجانب هذا ذكرت منظمة الصحة العالمية إنها أكدت 18 هجومًا على منشآت طبية منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل أسبوعين
وقبل مغادرته برلين ، ألقى ترودو خطابًا هامًا في السياسة الخارجية في مؤسسة أبحاث ألمانية رائدة وأجاب على أسئلة من جمهور دولي حيث ذكر إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُحاسب يومًا ما على جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية
يوسف عادل
المزيد
1