تجتمع أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة في العاصمة الكينية هذا الأسبوع لمناقشة كيف يمكن للدول أن تعمل معًا لمعالجة الأزمات البيئية مثل تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.
تجتمع أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة في العاصمة الكينية هذا الأسبوع لمناقشة كيف يمكن للدول أن تعمل معًا لمعالجة الأزمات البيئية مثل تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.
ويعد الاجتماع في نيروبي الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وتحضره الحكومات ومجموعات المجتمع المدني والعلماء والقطاع الخاص.
وفي الجلسة العامة الافتتاحية في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي يوم الاثنين، حثت ليلى بن علي، رئيسة الجمعية لهذا العام، الأعضاء على العمل من أجل إحداث “تغيير ملموس في حياة الناس”.
وقالت: “الأمر متروك لنا لتوفير مستقبل نظيف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر أمانًا لجميع الناس”.
ووصف وزير البيئة الكيني سويبان تويا اجتماع هذا العام بأنه “فرصة لبث التفاؤل واستعادة الثقة” في نظام الإدارة البيئية العالمية.
وفي الاجتماع، تناقش الدول الأعضاء مجموعة من مشاريع القرارات حول مجموعة من القضايا التي يتبناها المجلس بتوافق الآراء. إذا تم اعتماد أي اقتراح، فإنه يمهد الطريق أمام البلدان لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ويتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة حضور أكثر من 7000 شخص في المحادثات التي ستختتم يوم الجمعة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
1