قالت المنظمة غير الربحية التي نقلت بنجاح اثنين من مرضى سرطان الأطفال من أوكرانيا إلى مستشفى تورنتو للأطفال المرضى إن مهمتها الأولى مهدت الطريق لرحلات إضافية
قالت المنظمة غير الربحية التي نقلت بنجاح اثنين من مرضى سرطان الأطفال من أوكرانيا إلى مستشفى تورنتو للأطفال المرضى إن مهمتها الأولى مهدت الطريق لرحلات إضافية
وفي هذا الصدد قال بريان ماكدونالد ، المدير التنفيذي لشركة أمان لارا – المنظمة التي قادت هذه المهمة – في مؤتمر صحفي يوم الخميس :”نحن نعمل بالفعل على رحلة أخرى” ، حيث أنه تأسست المؤسسة الصيف الماضي لإجلاء الأفغان الفارين من طالبان
وأضاف :” كانت هذه الرحلة الأولى هي الخطوة الأولى ، ونحن الآن نسعى للحصول على تبرعات لبناء ذلك الجسر الجوي لتمويل تلك الرحلات لتوصيل الإمدادات الطبية وإعادة المزيد من الأطفال إلى كندا”
وعلي هذا فأنه يوم الثلاثاء ، أعلنت “سيك كيدز” أن اثنين من مرضى السرطان من الأطفال الذين نزحوا بسبب الحرب في أوكرانيا من المقرر أن يصلوا إلى تورونتو هذا الأسبوع ، حيث قال متحدث باسم أمان لارا :” إنهم لا يستطيعون التحدث إلى الوضع الحالي لهؤلاء الأطفال”
وأوضح ماكدونالد إن المهمة الأولى استغرقت 10 أيام لتسهيلها ، والآن هدفهم هو تسريع وقت إنجاز المهمة ، وفي النهاية ، إطلاق العنان لإمكانية القيام بذلك بشكل متكرر على نطاق واسع
وقال ماكدونالد إن:” أمان لارا ينتظر في الوقت الحالي الاستماع من عيادة للرعاية الصحية في بولندا لمعرفة ما إذا كان لديهم أطفال يحتاجون إلى رعاية طبية في كندا ، ومن هناك سيحددون المكان الذي يجب أن يوضع فيه هؤلاء الأطفال ، بناءً على حالتهم ، سواء كان ذلك في سيك كيدز أو أي مستشفى كندي آخر
وقال ماكدونالد: “أنا واثق من أنه في المستقبل القريب ، سيتم تحديد بعض المرضى الذين سيتم تلبية احتياجاتهم على أفضل وجه في كندا ، عندما تحين هذه اللحظة ، نكون جاهزين”
وعلي هذا كانت الرحلة الأولى ممكنة بفضل تبرع بقيمة 200000 دولار من المدير التنفيذي لشركة بريستول جيت كابيتال بارتنرز ريتشارد هام ، ولكن الآن ، تطلب أمان لارا تبرعات أصغر من السكان على نطاق أوسع
وأَضاف ماكدونالد :”لقد جمعنا آلاف الدولارات لدفع ثمن الطائرة التالية ، لذلك نحن بحاجة إلى الشركات المانحة الكبرى ، لكننا نحتاج أيضًا إلى الأفراد للتقدم والتبرع إلى الإخلاء”
والجدير بالذكر أنه أوضحت المنظمة غير الحكومية أن هذه المهمة هي مؤسسة خاصة بنسبة 100 في المائة ، نظرًا لأن الصراع يمثل موقفًا صعبًا سياسيًا ، قال ماكدونالد إن:” الأمر متروك إلى حد كبير لمنظمات مثل أمان لارا لإجلاء هؤلاء الأطفال دون تصعيد الصراع”
رامى بطرس
المزيد
1