اعلم تماما ان مصرنا الحبيبة بها ضغوطات حقيقية علي شعبها و اعلم ان الحال عند البعض ليس جيد و هذا ينطبق علي أناس كثيرين و لكن سؤالي الدعوة لتظاهرات ١١/١١ هل هي دعوة لتحسين الأوضاع في مصر ام دعوة لخراب مصر ؟
اعلم تماما ان مصرنا الحبيبة بها ضغوطات حقيقية علي شعبها و اعلم ان الحال عند البعض ليس جيد و هذا ينطبق علي أناس كثيرين و لكن سؤالي الدعوة لتظاهرات ١١/١١ هل هي دعوة لتحسين الأوضاع في مصر ام دعوة لخراب مصر ؟
في سطوري القادمة احاول فعلا فهم ما يحدث حول هذه الدعوة ، حتى لا نتورط في شر وخراب البلد عانت من المخربين و الإرهاب لسنوات عدة.
معظم الدعوات بالتظاهرات تنادي بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، الناس مرهقة ماديا و هذا واقع لا ننكره بالاخص بعد قرارات البنك المركزي المصري بتعويم الجنيه المصري. و الذي يجعل قيمة الجنيه امام الدولار الامريكي الان فوق ٢٤ جم. و عندي بعض الاسئلة
هل التظاهرات تخفض من قيمة الجنيه ؟
ما هو البديل الاقتصادي لخطة الحكومة المصرية ؟ لا يوجد . في ٦/٣٠ كانت الاسباب واضحة و الخيانة موجودة والبديل جاهز.
من هم الداعين إلى هذه التظاهرات ؟ علي علوكا واشرف كوخا ، اسف عزيزي القارئ بعض الشخصيات الساقطة اجتماعيا ووظيفيا و اخلاقيا هم من يقودوا خفية هذه الدعوات . لكن الآن لا نمتلك الا خبرة كباريهات محمد علي و ملابس معتز مطر الشفافة و دعوات قتل محمد ناصر الشعب المصري في النهوض بمصر.
لماذا هذا التوقيت في وسط مؤتمر المناخ و قدوم الرئيس الاميركي الى مصر ؟و لكن من اجل ان تتضح الصورة و يبقى الغرض الحقيقي للدعوات هي خراب مصر. لا يوجد شخص مصري حقيقي يريد ان يحرج مصر في مثل هذا التوقيت من اجل انقاص الخير القادم إلى مصر عن طريق مؤتمر المناخ. إجابات كل هذه الاسئلة واكثر ليس لها بديل غير ان ولاد المحظورة وراء الخراب. و باخلاقياتهم المتدنية يريدون ان ينتقموا من شعب لفظهم الى الابد بسبب خيانتهم وسوء ادارتهم للبلاد.
أنا أعيش في كندا لن اتأثر ، و لكن حضرتك في مصر، سوف تدفع ثمن الفوضى و الخراب و الاستجابة إلى الطلبات الإخوانية التي آخرها السيطرة علي البلد والفوز بالمناصب و خيانة البلد و لا ننسى هوايتهم المفضلة في حرق الجوامع و الكنائس و تركيع المصريين و اذلالهم.
في كندا ، استخدمت القوة لفض اعتصام سائقي الشاحنات و في أمريكا استخدموا القوة لمواجهة العنف عند مبنى الكابيتول الأمريكي و في فرنسا فضت الشرطة المظاهرات العنيفة بالقوة بسبب ارتفاع الأسعار و هذا حق الدولة حين يكون الخراب الخيار الأوحد للتعبير عن المطالب .
لا تعتقد ان ادعو الى عدم المطالبة بحقوقك او لا تضغط علي حكومة بلدك في قرارات خاطئة ولكن هيهات من ومطالبات للبنيان و طلبات عرضها الأساسي هو التدمير لبلد عظيم من قلة من الرعاع فـ النوع الأول يبحث عما هو بناء و يطلبه لبلده أما الثاني فيحرص علي العنف و في الاخر لو لم تفلح يسهر و بيمر في بارات او يتزوج بلاجئة قاصر لزوم القاعدات الحمراء
اذ كنت عدوا لوطنك او تكره اهلك واصدقائك ان كنت تريد مستقبل مظلم لاولادك ساند هؤلاء الخونة بنزولك يوم غد و ساهم في خراب بلدك و لك العار طول أيامك.
فهذه الأيام الصعبة ليس لي كلمة غير “اما انا فصلاة” ، صلاة من اجل العظيمة مصر، و من اجل سلامتها وسلامة شعبها من اجل نجاح بلد أُنهكت من كثرة المؤامرات و لكن يا مصر انت ثابتة كمثل كأهرامتك، يا جبل ما يهزك ريح.
#تحيا_مصر
#العالم_يحترم_مصر
#اوكسيجن_كندا_نيوز
#رامي_بطرس
المزيد
1