ستشرع كندا في مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 ، مما يعني أن المسؤولين الحكوميين لن يحضروا ولكن يمكن للرياضيين الاستمرار في المنافسة
ستشرع كندا في مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 ، مما يعني أن المسؤولين الحكوميين لن يحضروا ولكن يمكن للرياضيين الاستمرار في المنافسة
حيث أعلن ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي إلى جانب وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزيرة الرياضة باسكال سانت أونج
“إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الصينية ، هذا هو السبب في أننا نعلن اليوم أننا لن نرسل أي تمثيل دبلوماسي إلى أولمبياد بكين وأولمبياد المعاقين هذا الشتاء “، هذا ما قاله ترودو
”
وأضاف :”يتدرب الرياضيون لدينا منذ سنوات ويتطلعون إلى التنافس على أعلى مستوى ضد الرياضيين من جميع أنحاء العالم ، و سيستمرون في الحصول على كل دعمنا الكامل”
كما أنه أعلنت الولايات المتحدة مقاطعة دبلوماسية يوم الاثنين كوسيلة للاحتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين تجاه مسلمي الأويغور في مقاطعة شينجيانغ ، ومنذ ذلك الحين ، حذت أستراليا والمملكة المتحدة حذوها
ومن جانب آخر نفت الصين هذه المزاعم وتقول إن المقاطعة تنتهك “مبدأ الحياد السياسي للرياضة الذي أرساه الميثاق الأولمبي ويتعارض مع الشعار الأولمبي “أكثر اتحادًا ” ، حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحفيين
وقال ترودو إنه :”لا ينبغي أن تتفاجأ الصين بهذه الخطوة ،لقد كنا واضحين للغاية خلال السنوات العديدة الماضية بشأن مخاوفنا العميقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ، وهذا استمرار لنا للتعبير عن مخاوفنا العميقة”
كما اقترح العديد من الدبلوماسيين السابقين ومحللي الأمن الدولي أن على كندا أن تمضي إلى أبعد من ذلك وتفرض مقاطعة كاملة ، وأن تسحب كل الوجود الكندي ، بما في ذلك الرياضيون
ولدى سؤالها عن هذا ، كررت جولي التأكيد على ضرورة إبعاد الرياضيين عن الخلاف السياسي
حيث قالت :”لقد عمل رياضونا بجد للغاية للوصول إلى هناك ، لقد تدربوا لساعات وسافروا حول العالم وتنافسوا … هذا وضع يحتاج إلى التعامل معه دبلوماسيًا وهذا بالضبط ما نقوم به ”
وفيما يتعلق بسلامة الرياضيين على الأرض ، قال ست أونج إن :”الحكومة تعمل عن كثب مع ( أر سي أم بي ) لضمان اتخاذ تدابير أمنية قوي”
كما عملت شرطة الخيالة الكندية الملكية في الماضي مع اللجنة الأولمبية الكندية بشأن احتياطات السلامة قبل الألعاب الأولمبية
وذكر زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول اليوم الأربعاء إنه يوافق على مقاطعة دبلوماسية
وقال: “لا يجب أن نرسل رسالة مفادها أننا نقبل معاملة الأويغور ، ونقبل الوضع في هونغ كونغ ، لذا في هذه المرحلة المقاطعة الدبلوماسية مناسبة”
كما سعى الحزب الديمقراطي الجديد إلى دفع الحكومة في هذا الاتجاه
كما يقول المدير التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية الكندية ديفيد شوميكر والمدير التنفيذي للجنة البارالمبية الكندية كارين أونيل إنهم “يتفهمون ويحترمون” قرار الحكومة بعدم وجود تمثيل سياسي في الألعاب
وجاء في البيان: “إننا ندرك أيضًا كيف أن هذا الإعلان يرسم فرقًا مهمًا بين مشاركة الرياضيين ومشاركة المسؤولين الحكوميين في الألعاب”
المصدر : سي تي في نيوز
المزيد
1