اجتمع لفيف ٌ من العلماء
وأداروا طويل َ المناقشات
احتدمت بينهم حوارات
ووضعوا مختلف النظريات
رغبة ً فى رسم وجه يسوع
وتحديد شكل القسمات
مع انه قد حاول قبلهم
الفنانون على مر ِ السنوات
فرسموا له صورا ً شتى
وأتقنوا فن الأيقونات
صوره الأوروبي و الأفريقي
والصينى و من كل الجنسيات
وهكذا اجتهدوا فى هذا الأمر
ببذل الجهد ِ و المشقات
فكل ٌ يراه ُ من منطلق ِ نفسه
ساكنا ً بين القلب و الخلجات
والكل ُ يراه ُ صورة ً منه
على شبهه ِ ومثاله ِ بالذات
فنحن نسمة من فاه ِالقدير
الذى يأمر فيُحيى الأموات
محرر ُ النفوس ِ القادر
مانح ُ العطايا و الهبات
لا لن تحددوا شكله فكفى
أننا نخاطبه ُ فى الصلوات
نراهُ بعيون قلوبنا ونشعر به
ابانا الذى هو فى السموات
معلم ُ بين ربوة جماله بارع
وديع ٌ و كامل ُ الصفات
أبيض ٌ وأحمر ٌ مرفوع ٌ على
الصليب ِ مُزدانا ً بالجراحات
الذى أذهل العالم َ بقدرته ِ
وبما صنع من خارقِ المعجزات
الذى جال َ يصنع ُ خيرا ً
ويقدم الخير َ لكل المخلوقات
عيناه ُ حمامتان بالحب ِ
والعطف ِ تشعان كل الأوقات
كلام ُ الحياة ِ لديه حلقه
حلاوة و كله مشتهيات
قُصَصَه مُنداه من ندى الليل ِ
لنفتح بابنا و يهبنا الخيرات
ذراعه صنعت قوة ً الرافع ُ
البائس َ إلى أعلى الدرجات
فها قد رأيته بعيون ِ قلبى
قولى يا أورشليم لكل ِ البنات
ها وصف ُ حبيبى و كفى
فهو ملك ٌ و رئيس ُ قوات
فشكرا ً لجهودكم فلا نحتاج
منكم لمزيد ٍ من المعلومات
المزيد
1