ووصفت صحيفة “غارديان” البريطانية موقعة مانشستر سيتي وليفربول المقبلة، بأنها “الكلاسيكو الإنجليزي الجديد”، وذلك لأنه يحمل نفس التأثير الذي حمله لقاء برشلونة وريال مدريد، قبل أعوم، عندما كان يتواجه ليونيل ميسي أمام كريستيانو رونالدو، ليشاهدهم الملايين حول العالم.
أوكسيچن كندا نيوز
ووصفت صحيفة “غارديان” البريطانية موقعة مانشستر سيتي وليفربول المقبلة، بأنها “الكلاسيكو الإنجليزي الجديد”، وذلك لأنه يحمل نفس التأثير الذي حمله لقاء برشلونة وريال مدريد، قبل أعوم، عندما كان يتواجه ليونيل ميسي أمام كريستيانو رونالدو، ليشاهدهم الملايين حول العالم.
يواجه غوارديولا وكلوب اثنان من أفضل المدربين في العالم، بعضهما البعض، مساء الأحد، في قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز، رسمت معالم “كلاسيكو جديد”، يشابه ذلك الذي أسر الملايين قبل عدة أعوام بين برشلونة وريال مدريد.
ولكن كلاسيكو إنجلترا، أبطاله ليس اللاعبين، بل المدربين، الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، والألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول.
هذا الكلاسيكو سيأتي مساء الأحد، ليمثل مباراة “الحسم” في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن مانشستر سيتي يتفوق على ليفربول بفارق نقطة واحدة، قبل 40 يوما من نهاية الموسم.
لذا فأن المباراة ليست قمة في الدورة فحسب، بل مباراة نهائية، تقرب الفائز بها للقب البريميرليغ.
استخدم غوارديولا وكلوب أسلوبا جديد في “الحرب النفسية” قبل مباريات الحسم، فانهال كلاهما بالمديح على الطرف الآخر، بطريقة لم تشهدها كرة القدم بين مدربين غريمين عالميين من قبل.
كلوب وغوارديولا استخدما أسلوب “المديح قبل الهجوم”، لإراحة الخصم وتشتيته، عن طريق المديح والإشادة، قبل أن يدخلا “حربا طاحنة” مساء الأحد.
تصريحات ناعمة
وقال كلوب قبل اللقاء: “غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، لا أعلم كيف يشكك بذلك أي شخص. علينا أن نتفق جميعا على ذلك”.
أما غوارديولا، فبادله الكلام المعسول: “كلوب يجعل عالم كرة القدم مكانا أفضل. إنه أفضل خصم واجهته في حياتي”.
ماري جندي
1