دافع رئيس الوزراء جاستن ترودو عن الإنفاق الدفاعي الكندي يوم الاثنين، فيما حث نظيره البولندي دونالد تاسك بقية الغرب على مواجهة المخاطر الحقيقية التي تشكلها روسيا في منعطف حرج في حربها مع أوكرانيا.
دافع رئيس الوزراء جاستن ترودو عن الإنفاق الدفاعي الكندي يوم الاثنين، فيما حث نظيره البولندي دونالد تاسك بقية الغرب على مواجهة المخاطر الحقيقية التي تشكلها روسيا في منعطف حرج في حربها مع أوكرانيا.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تاسك، الذي يجد نفسه الآن مرة أخرى في منصبه القديم كرئيس لوزراء بولندا، إنه لا يزال هناك الكثير للقيام به، لكن كندا تفعل ذلك.
وفي هذا الصدد فأنه ذكر ترودو، محاطًا بالعلمين البولندي والكندي: “أدرك أن بولندا تزيد بشكل كبير من إنفاقها العسكري. لكن كندا ستفعل ذلك أيضًا”.
وتابع :”سنستمر في التأكد من أن النساء والرجال في القوات المسلحة الكندية – والناس في جميع أنحاء العالم وحلفاؤنا الذين يعتمدون عليهم – سيستمرون في الحصول على المعدات والدعم الذي يحتاجون إليه”.
ومن جانبه، وجه تاسك انتقاداته بعيدا عن كندا مباشرة، حيث حث “العالم الغربي بأكمله، وخاصة أوروبا” على ضمان حصول أوكرانيا على الموارد التي تحتاجها لتحقيق نصر حاسم.
وفي السنوات “أو حتى الأشهر” المقبلة، سيكون من الأهمية بمكان أن تعمل دول حلف شمال الأطلسي على تعظيم قدرتها على إنتاج وتوفير ما يكفي من الذخيرة والأسلحة والإمدادات لأوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وأضاف “وإلا فإن أوروبا ستكون عرضة للعدوان الروسي ولن تكون قادرة على مساعدة أوكرانيا”.
وأضاف :”لا يوجد سبب لعدم تمكن دول غنية مثل الدول الأوروبية أو دول الناتو من بناء قدرات دفاعية تتجاوز بالفعل القدرات الروسية.”
واجهت كندا منذ فترة طويلة ضغوطًا محلية ودولية لإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو هدف فرضه حلف شمال الأطلسي ومن المتوقع أن يحققه معظم الحلفاء الآخرين بحلول نهاية العام.
ويبلغ الإنفاق الدفاعي في كندا حاليا حوالي 1.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1