نظمت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط مدينة أوتاوا صباح اليوم الاثنين مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس.
نظمت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط مدينة أوتاوا صباح اليوم الاثنين مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس.
وشوهد المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار وتجمعوا وأغلقوا المدخل الأمامي لمبنى تنمية الصادرات الكندية (EDC) في 150 شارع سلاتر.
وفي هذا الصدد فأنه ذكر المنظمون إن الاحتجاج كان جزءًا من “الحصار الاقتصادي المنسق” لدعم فلسطين.
ويطالب المتظاهرون كندا بالتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، التي يقولون إنها تؤجج مقتل الآلاف في قطاع غزة.
حيث أن الاحتجاجات هي جزء من مظاهرات منسقة في عدة مدن في كندا وفي جميع أنحاء العالم تجري في 15 أبريل لمنع المراكز الاقتصادية الرئيسية التي تمول إسرائيل.
وكانت خدمة شرطة أوتاوا في مكان الحادث وطلبت من السكان تجنب المنطقة إن أمكن.
كما قام المتظاهرون بإخلاء المكان بحلول الساعة العاشرة صباحًا تقريبًا وأعيد فتح تقاطع شارعي سلاتر وأوكونور.
وجدير بالذكر فأنه بدأت إيران هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت، حسبما أكد الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “قبل قليل أطلقت إيران طائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل”.
وأضاف: “نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الإسرائيلية”.
واعتبر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو ينفذون الخطط المرتبة التي استعد للتعامل معها. في إطار الاستعدادات خدمات GPS غير متاحة في عدة مواقع في أنحاء البلاد. وتم التشويش بشكل مركز ومؤقت”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، قولها إن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ وليس فقط مسيّرات.
وقالت الإذاعة إن معظم الطائرات المسيّرة أطلقت من إيران، وبعضها من العراق.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي أن إيران بدأت بالفعل هجوما على إسرائيل.
وقال شهود عيان لـ”سكاي نيوز عربية”، إنهم شاهدوا طائرات مسيّرة فوق محافظتي ميسان والناصرية العراقيتين، تحلق على ارتفاع منخفض جدا.
ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبل أيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1