اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، يوم الأربعاء فيما وصفه بأنه “عملية دقيقة وموجهة ضد حماس”.
اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، يوم الأربعاء فيما وصفه بأنه “عملية دقيقة وموجهة ضد حماس”.
وقال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن عمليات عسكرية تجري في المستشفى، الذي كان نقطة محورية لعدة أيام من القتال الدامي والقصف الجوي القريب.
وفي حديثه قبل تلك العملية، حث ترودو الحكومة الإسرائيلية على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وقال ترودو في مناسبة غير ذات صلة في مقاطعة بريتش كولومبيا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن “المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة تفطر القلب، خاصة المعاناة التي نراها في مستشفى الشفاء وما حوله”.
وقال: “العالم يشاهد، على شاشات التلفزيون، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن نستمع إلى شهادات الأطباء وأفراد الأسرة والناجين والأطفال الذين فقدوا والديهم”.
وتابع ترودو : “إن العالم يشهد هذا القتل للنساء والأطفال والرضع. وهذا يجب أن يتوقف.”
وتقدر الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 2300 شخص من المرضى والموظفين والمدنيين النازحين موجودون داخل مجمع المستشفى وقد لا يتمكنون من الفرار من القتال.
وقال ترودو أيضًا إن حماس “بحاجة إلى التوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية” وإنها “بحاجة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى فورًا ودون قيد أو شرط”.
وقد أعربت كندا ودول غربية أخرى عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد العملية التي قامت بها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال ترودو: “إن ثمن العدالة لا يمكن أن يكون استمرار معاناة جميع المدنيين الفلسطينيين. فحتى الحروب لها قواعد”.
وقال: “كل حياة الأبرياء متساوية في القيمة، الإسرائيلية والفلسطينية”.
المصدر : ahram
المزيد
1