هددت العائلة المالكة البريطانية بمقاطعة شبكة «بي بي سي»، بسبب إنتاجها لفيلم وثائقي يزعم وجود حروب إعلامية شرسة بين أفراد من العائلة.
أوكسيچن كندا نيوز
هددت العائلة المالكة البريطانية بمقاطعة شبكة «بي بي سي»، بسبب إنتاجها لفيلم وثائقي يزعم وجود حروب إعلامية شرسة بين أفراد من العائلة.
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ان العائلة المالكة تشعر بغضب شديد من رفض «بي بي سي» السماح لها بمشاهدة الفيلم الوثائقي «The Princes And The Press» قبل بثه ، وتقول إنها سترفض التعاون معها في المشاريع المستقبلية ما لم تُمنح حق الرد.
والفيلم الوثائقي من تقديم أمول راجان الذي سبق أن وصف النظام الملكي بأنه سخيف.
وقالت «بي بي سي» إن الفيلم، المنقسم إلى جزأين، سيخوض في علاقة الأميرين ويليام وهاري والخلافات بينهما وعلاقتهما بوسائل الإعلام.
وتعتقد بعض المصادر المطلعة أن الفيلم سيقترح أن الشقيقين – أو المستشارين العاملين لديهما – «تحدثا بعضهما ضد بعض، وسربا أخباراً غير صحيحة عن بعضهما» لوسائل الإعلام.
وفي خطوة غير معتادة، انضم أكبر ثلاثة أفراد من العائلة المالكة (الملكة إليزابيث والأميران تشارلز وويليام) معاً لتقديم شكوى إلى «بي بي سي» في هذا الشأن – وهددوا بمقاطعة «ثلاثية» للشبكة إذا استمر البرنامج كما هو مخطط له.
وسبق أن اتهم الأمير ويليام «بي بي سي» بخذلان والدته في مايو الماضي، بعد نشر تقرير مستقل عن القاضي السابق في المحكمة العليا جون دايسن، يندد باعتماد الصحافي مارتن بشير (58 عاماً) الذي استقال مؤخراً من «بي بي سي» لأسباب صحية، «الخداع» من خلال تزوير وثائق لإقناع الأميرة ديانا بإجراء المقابلة النارية المثيرة للجدل التي أجرتها معه سنة 1995.
المزيد
1