تعجبت وأنا في بلاد الشَمال ( بفتح الشين) على ما يجري في المحروسة من جدال و “هري” على فساتين مهرجان الجونة.
هجوم ضاري على الفنانات بسبب أزيائهن التي رأى البعض منهم انها غير مناسبة وفاضحة راي البعض منهم انها مناسبة ولا عيب فيها و لكني ارى انها سقطة ثقافية ورطت فيها أبناء المحروسة مصر حلوة الحلوات قبل ما افتي براي عايز اعرف ايه رايكم في صور محمد صلاح وهو بيخلع قميصه و يحتفل بالهدف العالمي في شباك مان سيتي و لا صورته هو رمضان صبحي و و هما تقريبا “بالابيض”.
اعتقد ان كل المصريين شافوها عادي و محدش انتقد ابدا تصرفه هذا لان دي ثقافة اللاعبية و عملوها كتير قبله زي رونالدو و ميسي و نيمار و غيرهم و هذا جزء من تسويقهم الرياضي، و غلو ثمن صلاح جزء منه حاله البدنية الرائعةً التي ابرزها في لقطة خلع قميصه.
تعجبت وأنا في بلاد الشَمال ( بفتح الشين) على ما يجري في المحروسة من جدال و “هري” على فساتين مهرجان الجونة.
هجوم ضاري على الفنانات بسبب أزيائهن التي رأى البعض منهم انها غير مناسبة وفاضحة راي البعض منهم انها مناسبة ولا عيب فيها و لكني ارى انها سقطة ثقافية ورطت فيها أبناء المحروسة مصر حلوة الحلوات قبل ما افتي براي عايز اعرف ايه رايكم في صور محمد صلاح وهو بيخلع قميصه و يحتفل بالهدف العالمي في شباك مان سيتي و لا صورته هو رمضان صبحي و و هما تقريبا “بالابيض”.
اعتقد ان كل المصريين شافوها عادي و محدش انتقد ابدا تصرفه هذا لان دي ثقافة اللاعبية و عملوها كتير قبله زي رونالدو و ميسي و نيمار و غيرهم و هذا جزء من تسويقهم الرياضي، و غلو ثمن صلاح جزء منه حاله البدنية الرائعةً التي ابرزها في لقطة خلع قميصه.
هذا ثقافة مقبولة من للمصريين المتشددين رغم انها حرفيا من اشخاص اخري قد يروها أنها خادشة للحياء و تفتن النساء.
نحن كمصريين لا نقبل بأي حال فكرة ان الرجال يرتدون التنورة او الچيبة و لكن في سكوتلاندا الرجال يلبسون الجيب لان ذلك جزء من ثقافتهم و حين يزور الأمير تشارلز اسكوتلندا يلبس التنورة.
في مصر لا نعتبر ابدا ان ذلك تشبه بالنساء بل عادى جدا تلك هي ثقافتهم في كندا جميلة الجميلات الأغلبية لا يؤمنون بالنقاب و لا الحجاب، لانهم يعتقدون ان العفة شيء ينبع من الداخل وليست مظاهر فقط.
و لكنهم يحترمونهم جدا السيدات الائي يلبسن الحجاب لدرجة من الطبيعي تجد الآن مذيعة محجبة على التلفزيون الكندي او في اعلانات التجارية.
فهذا الزي يمثل ثقافة هؤلاء السيدات العربيات، و له احترامه.
الهنديات في كندا يلبسون زيهم الرسمي و أجزاء من بطونهن مكشوفة.
لا يرها الكنديون شيء مثير بل هذا الزي جزء من ثقافتهن و له احترامه.
لعلي اضرب مثال واضح آخر ، نحن كمصريين نلبس الجلباب البلدي كنوع من الراحة والافتخار بالزي الرسمي المصري ويباع في كندا باغلي الاثمان في حين ممكن ان يري من الكنديين ان تشبه فساتين النساء.
و لكن هم يدركون ان تلك هي ثقافتنا التي تختلف عنهم ففي كندا يقبلون كل الثقافات حتى وإن بدت غريبة ومنافية لمعتقداتهم، و رغم أنهم سادة العالم لا يعتبرون ثقافاتهم الاهلي و لا يفرضونها على أحد.
و لا ينظرون باحتقار لمن هو مختلف عنهم كما يري بعض المتشددين و ضيقي الافق في مصرنا العظيمة، انه مجون و يعطي الحق لنفسه لفرض راي العنصري المغلف بطبقات من الجهل والسطحية.
و نرجع لفساتين مهرجان الجونة، اري شخصيا ان بعض موديلات الفساتين لا تليق بأسرتي بالمرة و لكن كندا علمتني ان احترم جدا اصحاب هذه الفساتين وإن كانت غير مقبولة في ثقافتي. فهذا ثقافة المهرجانات.
فالمهرجان السينمائي هو في جوهره تسويق لمصر بقوتها الناعمة هذا قد يكون سبب في وضع مصر على خريطة السينما العالمية.
و كخبير في التسويق الإعلامي يقاس مدى نجاح المهرجان بقوة السجادة الحمراء التي فيها كل ما هو غريب و عجيب و ملفت للنظر و قدرتها في اجتذاب النجوم العالميين و الذين قد يرون في مهرجان الجونة قريب إلى ثقافتهم ويقبلون عليه.
اما عن الاعلاميين و رجال الدين الدين الذين ينتقدون علنا الازياء الماجنة فاحب ان اقول انه هذه الازياء ثقافتهم، التي فشلتم انتم بثقافتكم الضحلة و مبادئكم المغلفة بالبترودولار في فهمها او ادراك اي بُعد منها. احترمت نجلاء بدر لما قالت هذه الأزياء ليست لكم و لكن للمهتمين بصناعة السينما.
يا جماعة الازياء ثقافة و جزء من العمل و الشغل و الا نبطل العاب زي السباحة والاسكواش، والمصارعة وغيرها بسبب ملابسها.
و على فكرة من اجل ارضاء الإعلاميين و رجال الدين و المتشددين و منعدمي الثقافة و سطحي الفكر و سبب خراب مصر ممكن كندا تورد لهم حاجة ترضي ضحالة فكرهم زي هوكي الجليد والتزحلق علي الجليد. الرياضيين بيغطوا كل حاجة الا عنيهم و يبقي عملنا رياضة و درأنا الفتن و ( هنا نسمع ضحكة هياتم مع شحاتة أبو كف في فيلم غريب في بيتي ) الملابس ثقافة يا سادة و ان كانت لا تناسبك فعلى الأقل لا تكن فظا و تعتبر انك الافضل وهم الأسفلين .
Ramy@oxygentalkshow.com
4
1