جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس المخلوع محمد مرسي.
وطالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.
إنجازات ثورة 30 يونيو
طفرة في النمو الاقتصادي يشهدها الاقتصاد المصري رغم أزمة عالمية هددت كافة اقتصادات العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث جاءت تصريحات وزير المالية محمد معيط، في أبريل الماضي لتكشف عن توقعات الوزراة بأن يبلغ نمو الاقتصاد المصري 2.8% في السنة المالية 2020-2021 بنحو 5.4% في 2021-2022.
كما يتوقع أن يشهد العجز الكلي تراجع يبلغ 7.7% في السنة المالية الحالية من 7.9% في 2019-2020 إلى 6.6% في 2021-2022.
خلال 8 سنوات فقط ورغم كل التحديات التي واجهت البلاد وتتعرض لها حتي الآن بعد أزمة “كورونا” ثم الحرب الروسية- الاوكرانية.. تحققت انجازات غير مسبوقة ولم تتحقق في 50 سنة ماضية.
انتقلت مصر من الفوضي إلي الأمن والاستقرار. واستعادت الدولة هيبتها بعد أن كانت العلاقات مقطوعة مع دول كثيرة بالعالم.
حققت الدولة الكثير من الإنجازات الكبري في مسيرة التنمية علي جميع الأصعدة لرفع مستوي معيشة المواطنين بتحسين خدمات الاسكان والصحة والنقل والزراعة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية. وكان علي “السيسي” مواجهة كل أخطاء الحكومات التي تمت خلال الخمسين عاما الماضية.
منذ اللحظة الأولي لتولي السيسي مسئولية الحكم. تغيرت النظرة تماماً إلي ملف العشوائيات الذي أهملته الحكومات السابقة علي مدي أكثر من 40 عاما. وتم القضاء علي العشوائيات غير الآمنة وإزالة المناطق الخطرة وإحلالها بأخري آمنة تليق بالمواطن المصري.
نفذت الدولة خطة متكاملة الأركان. تشمل عدداً من المحاور مثل محور تطوير المناطق غير الآمنة ومحور تطوير المناطق غير المخططة ومحور تطوير الأسواق التجارية العشوائية. وتم إعلان مصر دولة خالية من العشوائيات الخطرة. وكذلك دولة خالية من فيروس “سي”.
نهضة زراعية
استطاع الرئيس السيسي وضع مصر علي طريق النهضة الزراعية الحقيقية بعد عقود من الإهمال والتعديات وانكماش وتآكل الرقعة الزراعية. وأولت الدولة اهتماماً بتنفيذ العديد من المشروعات القومية في القطاع الزراعي والانتاج. وتم اتخاذ خطوات ايجابية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من العديد من السلع وسد الفجوة الغذائية التي ظلت مصر تعاني منها طوال السنوات الماضية. وتمت زراعة واستصلاح أكثر من أربعه ملايين فدان. وتم تنفيذ مشروع الـ 100 ألف فدان صوب زراعية. ومشروع المليون رأس ماشية وأحياء مشروع “البتلو” ومشروعات كبري تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية وتقديم كل أشكال الدعم للفلاح. بخلاف مشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي وتوشكي وشرق العوينات وسيناء التي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية. بما يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل من خلال استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد علي تطوير منظومة الري.
يهدف مشروع “مستقبل مصر” الزراعي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين. فضلاً عن اقامة مجمعات صناعية. كما أنه يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل جديدة ويمتد المشروع علي مساحة مليوني فدان.. وعلي مدي سنوات طويله كانت البحيرات المصرية تتعرض للسلب والنهب. وتم اتخاذ خطوات إيجابية لإعادة هذه البحيرات إلي ما كانت عليه منذ 200 عام. وأصبحت الصادرات الزراعية تغزو أسواق 160 دولة في جميع قارات العالم.
و تظل الإنجازات مستمره بفضل جهود الشعب المصري الهادف الي التطور و البناء و بتخطيط فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي .. تحيا مصر
المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1