اليوم هو عيد قومي في كندا للحق و المصالحة وهو العيد الذي نتذكر حقوق السكان الاصليين والذين تعرضوا للظلم من بعض الانظمة الحاكمة في كندا منذ وقت ليس ببعيد ، فكندا كرائدة في مجالات العمل الإنساني تكمن عظمتها في احتواء الكل لذلك أصدرت ٩٤ خطوة تنفيذية للمصالحة مع سكان كندا الأصليين.
اليوم هو عيد قومي في كندا للحق و المصالحة وهو العيد الذي نتذكر حقوق السكان الاصليين والذين تعرضوا للظلم من بعض الانظمة الحاكمة في كندا منذ وقت ليس ببعيد ، فكندا كرائدة في مجالات العمل الإنساني تكمن عظمتها في احتواء الكل لذلك أصدرت ٩٤ خطوة تنفيذية للمصالحة مع سكان كندا الأصليين. و هذا سر عظمة هذه الدولة المتقدمة انها تستوقف ذاتها عند الخطأ و بكل شجاعة تعترف به و وتحاسب نفسها بدون تبرير و تصلح أخطائها فالقيم الإنسانية هو اهم الاولويات. اليوم في كندا كل الناس ترتدي اللون برتقالي توقيرا لفتاة من السكان الاصليين كانت تودي لون برتقالي في اول ايام المدرسة فسخروا منها زملائها و انتزعوا الثوب فكندا العظيمة قررت ان اليوم هو يوم ارتداء اللون البرتقالي كنوع من إعلان المصالحة مع المقهورين و اندماجهم في النسيج الكندي وبالفعل نجحت كندا في انصهار الكل و انا شخصيا معجب جدا في المزيج الكندي الواحد المبني على اندماج كل الثقافات لجعل كندا بلد عظمي و لا انكر انه يوحد قوى ظلامية في كندا تحارب و تعمل على تدمير وحدة كندا و الأفكار التي أدت إلى حضارتها من أجل حلم الوصول للسلطة و التغلب علي الشعور بالدونية و إرضاء شهوات السلطة السادية التي امتلكهم . و وهي لها اجندة واضحة للفهماء و المخلصين لأوطانهم كالادارة المصرية العظيمة التي كشفت ضلالهم في 30 /6
و لعل حوار دار بيني و بين المفكر الكبير والباحث في الشؤون الإسلامية الأستاذ سعيد شعيب علي حلقتنا الاخيرة و التي كانت له رد فعل هائل من الجالية العربية و التي تتكلم عن الاسلاموفبيا في كندا. فاستاذ سعيد باحترافية شديدة يجمع نقط الكلام و يبرهن فكرته ببراعة شديدة. وو جدته يشكرني على عدم حذف انتقاده للكنيسة الكاثوليكية في تورطها في قتل الاطفال الأصليين منذ عقود من الحلقة. فقلت له كيف احذف إدانة خطأ، فالتستر على الجرم او إنكاره فساد و شراكة في الجريمة. ثم الاستاذ سعيد طالب الكنيسة بالاعتذار او تبرئة نفسها ان لم تكن الفاعلة وذلك منتهي الحيادية من وجهة نظري و لكن فيما يخصني فلا اشعر بالحرج من ادانة ناس لهم صورة التقوي و هم منكرون قوتها فان فساد البعض حتي وان كان رجال الدين المسيحي لا يؤرقني و لا يدعني اواري العيب او اقلب الحقائق ، فلا شيء في الكتاب المقدس او تعاليم السيد المسيح يدعو لقتل الاطفال بل قال لبعض تلاميذه الذين انتهروا الاطفال من اللعب ومزاحمة السيد المسيح ” أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ.” (لو 18: 16). و لعلي انا شخصيا اُجل الكهنوت و رجال الدين جدا و واكن لهم احتراما خاصا و لكن لا ابرأهم في خطأهم. و هذا لم ينتقص في عقيديتي بل يرسخها جدا، فبطرس الذي أنكر وتوما الذي شك أصبحا نموذجي رجاء للقيام من الضعف ليصبحا منارات انجيلية بشرت العالم. اتمني في يوم المصالحة الكندي ان ننظر الى انسانيتنا أكثر إلى الجمال الإلهي الموضوع في كل واحد فينا. أما محبي الأهل والعشيرة فقط فمكانهم مع النينجا ترتلز في بلاعات الإنسانية الخربة ( مع الاعتزاز لرافيلو و مايكل أنجلو ودوناتيلو والرابع ناسي اسمه:)
#truthandreconciliation
ملحوظة كل اخبار اليوم علي موقع جريدة OxygenCanada.news عليه علامة عيد الحق و المصالحة البرتقالي.
المزيد
1