تحث باحثة بارزة في كوفيد منذ فترة طويلة في مونتريال والتي تتعافى من عدوى حديثة بنفسها السكان على التطعيم ، وبعد ذلك ، على القيام بكل ما يلزم لتجنب الإصابة بالفيروس تمامًا
تحث باحثة بارزة في كوفيد منذ فترة طويلة في مونتريال والتي تتعافى من عدوى حديثة بنفسها السكان على التطعيم ، وبعد ذلك ، على القيام بكل ما يلزم لتجنب الإصابة بالفيروس تمامًا
وفي هذا الصدد قالت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة إميليا ليانا فالكون: “هذا ليس مثل نزلات البرد العادية” ، موضحة أنه لا ينبغي أن يكون لدى أي شخص انطباع بأن اصطياد أوميكرون ، أو أي نوع آخر ، فكرة جيدة
وأوضحت فالكون : “حتى الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة جدًا أو حتى لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن يصابوا بعواقب طويلة المدى (آثار لاحقة) لـ كوفيد ” ، مضيفة أن هذا ينطبق على الأشخاص الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين
بصفتها مديرًا لعيادة أبحاث لونج كوفيد استقبل فالكون مرضى تجاوزوا 18 شهرًا من الإصابة ولا يزالون يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد وأحيانًا خطيرة
حيث قالت فالكون :”إنه أمر مقلق للغاية ، العديد من الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة يجدون أنفسهم الآن في وضع لا يمكنهم فيه العودة إلى العمل ، لقد مضى أكثر من عام ، إنهم يتقاعدون مبكرًا في بعض الحالات”
وبعد ذلك ، في منتصف ديسمبر ، وصل الفيروس إلى المنزل ، حيث التقطت فالكون كوفيد من أحد أطفالها الصغار ، وتم تطعيمها مرتين وكانت على وشك الحصول على جرعة معززة عندما مرضت
حيث بدأت الأخصائية تعاني من نفس الأعراض التي يعاني منها المرضى الذين كانت تعالجهم على مدار العامين الماضيين في “سي أتش يو أم ” ، حيث تعمل أيضًا
وقالت :”أحصيت أكثر من سبعة أعراض حادة خلال المرحلة النشطة من العدوى ، بما في ذلك التعب الشديد ، أول شيء كان القلق السائد لدي هو ، يا إلهي ، هل سأعاني من أعراض كوفيد الطويلة ، كيف سأتمكن من مواصلة عملي ، إذا كان لدي أي نوع من التنازل في قدراتي؟”
وبعد أربعة أسابيع ، كانت تعمل بجد أكثر من أي وقت مضى خلال هذه الموجة الخامسة ، لكنها لا تزال تكافح في طريق العودة من المرض
كما قال كبير الأطباء في مجموعة التحصين العلمية في المقاطعة في مقابلة مع قناة سي تي في نيوز ، إن :”التأثير الكبير لفيروس كورونا المستجد لفترة طويلة سيظهر في كيبيك قريبًا وعلى المدى الطويل”
حيث قال الدكتور جاستون دي سيريس ، عالم الأوبئة في معهد كيبيك للصحة العامة : “من المؤكد أن كوفيد سيكون إرثًا دائمًا لهذا الوباء”
ومن جانب آخر قال وزير الصحة في كيبيك يوم الخميس إن :”ما يثير القلق بشكل خاص هو وجود عدد كبير من العاملين في مجال الرعاية الصحية – حوالي 20000 منهم – وهم مرضى بفيروس كوفيد ليس فقط أن شبكة المستشفيات تجهد لتوفير رعاية المرضى بدونهم ، ولكن ليس هناك ما يضمن أنهم جميعًا سيتماثلون للشفاء تمامًا وأن يكونوا قادرين على العودة إلى العمل بسرعة”
وأضاف دي سيري: “إن كوفيد الطويل هو مشكلة حقيقية فريدة من نوعها تمامًا ، على عكس أمراض الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى”
وتابع الباحثون العاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة المدة التي استمرت فيها أعراض كوفيد بعد المرحلة الحادة من العدوى
قال دي سيريس: “نرى نسبة كبيرة منهم ، كما تعلم ، بعد شهور من مرضهم ، ما زالوا يعانون من مشاكل تشمل الشكاوى التعب الشديد ، وصعوبة التركيز ، ومشاكل الذاكرة ، والقلق ، والأرق”
بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يبلغ المرضى الذين هم جزء من عيادة أبحاث فالكون عن نقص في الحافز وضيق في التنفس وضيق ما بعد الجهد ، والذي يحدث عندما يبذل الشخص نفسه عقليًا أو جسديًا ويصبح مرهقًا نتيجة لذلك ، وأحيانًا يستغرق أسابيع للتعافي
ولقد فقد العديد من الممرضات في دراسة أيضًا حاسة التذوق والشم لأشهر ، وهو أمر قال دي سيري أنه :”مشكلة مزعجة إلى الحد الأدنى بالنسبة للبعض ، ولكن ليس للجميع”
وعلي هذا يصف فالكون حالة مريض واحد لا يزال يعاني من تشوه دائم في حاسة التذوق والشم التي تسببت في مشاكل صحية خطيرة
المصدر : سي تي في نيوز
المزيد
1