قالت سفيرة كندا لدى إسرائيل إنها والموظفين المتزايدين العاملين في السفارة في تل أبيب “يتأقلمون” وسط صفارات الإنذار الصاروخية، ويواصلون التركيز على نقل أكبر عدد ممكن من الكنديين جوا خارج البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
قالت سفيرة كندا لدى إسرائيل إنها والموظفين المتزايدين العاملين في السفارة في تل أبيب “يتأقلمون” وسط صفارات الإنذار الصاروخية، ويواصلون التركيز على نقل أكبر عدد ممكن من الكنديين جوا خارج البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت السفيرة ليزا ستادلباور في مقابلة يوم الأحد مع مضيف فترة الأسئلة على قناة CTV، فاسي كابيلوس، “إننا نعمل على القائمة بأسرع ما يمكن لتعيين أشخاص على الرحلات الجوية”.
وأضافت: “اثنان إضافيان اليوم، واثنان آخران غدًا، وبعد ذلك سنقوم بتقييم الحاجة. سنواصل العمل طالما أن الطلب موجود”.
وقال شتادلباور إنه بينما أبدى مئات المواطنين الآخرين اهتمامهم بالمساعدة في المغادرة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن العدد الإجمالي للكنديين الذين سيتم إجلاؤهم يظل هدفًا متحركًا.
وقالت: “كنا نظن أن هناك حوالي 1800 شخص متأثرين معًا، لذلك هؤلاء الأشخاص هم الذين أبدوا اهتمامًا. أما كيف يترجم ذلك إلى أشخاص يظهرون في المطار، فهي قصة مختلفة”. “وهذا ما يفسر جزئيا سبب وجود بعض المقاعد شاغرة، لأننا نعتقد أن الناس سوف يحضرون ثم لا يفعلون.”
وعندما سُئلت عن مدى تأثير القتال المكثف على قدرة كندا على مواصلة رحلات الإجلاء، قالت السفيرة إنها لا تعرف.
وقالت :”ما تفعله إسرائيل بمجالها الجوي، من المستحيل بالنسبة لي أن أقول… سوف نتكيف مع الوضع الحالي عندما يتكشف”.
وتابعت :”إننا في الواقع نقوم بتقييم ذلك يومًا بعد يوم، محاولين رؤية ما يحدث. إذا استمر الصراع في الجنوب وفي غزة، فنحن بخير حيث نحن. وإذا أدى الصراع في الجنوب إلى إثارة صراع في الشمال، تصبح الحسابات مختلفة قليلاً. ولكن لدينا أشخاص هنا ينظرون إليها عن كثب، ولدينا أشخاص في أوتاوا ينظرون إليها عن كثب … علينا أن نكون خفيفين قليلاً على أقدامنا لاتخاذ بعض تلك القرارات “.
أما عن الوضع في تل أبيب قالت السفيرة :”هناك نظام متطور لصافرات الإنذار، ولذا فنحن نعلم أنه عندما نكون في تل أبيب، إذا سمعنا صفارة إنذار فهي لنا، إنها محددة، ولدينا حوالي 90 ثانية للوصول إلى الملجأ. لذلك نحن نتأقلم”. ”
المصدر : سي تي في نيوز
اسم المحرر :راشيل أيلو
المزيد
1