توفي الأسقف ديزموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي ساعد في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عن 90 عاما.
أوكسيچن كندا نيوز
توفي الأسقف ديزموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي ساعد في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عن 90 عاما.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا، إن وفاة توتو تعتبر بمثابة “فصل آخر من الفجيعة في وداع أمتنا لجيل من الجنوب أفريقيين المتميزين الذين ورّثونا جنوب أفريقيا محررة”.
وكان توتو واحدا من أكثر شخصيات جنوب أفريقيا شهرة، داخل البلد وخارجه على السواء.
وكان الأسقف، الذي عاصر نيلسون مانديلا رمز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري، ضمن القوى وراء الحركة التي سعت لإنهاء سياسة الفصل العنصري والتمييز التي فرضتها حكومة الأقلية البيضاء على الأغلبية السوداء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى 1991.
توتو صعد إلى المسرح خلال الاحتفالات في لندن بمرور عقد على تحرر جنوب أفريقيا في 2004 وهتف بالجمهور قائلاً: نحن أحرار. نحن أحرار.
وقد مُنح جائزة نوبل في عام 1984 عن دوره في الكفاح من أجل إلغاء نظام الفصل العنصري.
وجاءت وفاة توتو بعد أسابيع فقط من وفاة آخر رئيس لجنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، أف دبليو دي كلارك، الذي توفي عن عمر ناهز 85 عاماً.
وقال الرئيس رامافوزا إن توتو كان “زعيماً روحياً مبدعاً، وناشطاً ضد نظام الفصل العنصري ومدافعاً عالمياً عن حقوق الإنسان”.
ووصفه بأنه “وطني لا نظير له وقائد صاحب مبدأ وبراغماتية أعطى معنى للتصور الإنجيلي بأن الإيمان بدون عمل هو إيمان ميت”.
وأضاف قائلاً إنه كان “رجلاً تميز بذكاء استثنائي واستقامة وقوة في مواجهة قوى الفصل العنصري، كما أنه كان لينا وعطوفاً في مشاعره تجاه أولئك الذين عانوا من الاضطهاد والظلم والعنف في ظل نظام الفصل العنصري، وتجاه المضطهدين والمسحوقين حول العالم”.
BBC
المزيد
1