حذر أستاذ قانون من أن التحقيق الفيدرالي في التدخل الأجنبي يمكن أن يكون فيه ميلًا في مجال الأمن القومي لإعطاء الأولوية للسرية على الشفافية.
حذر أستاذ قانون من أن التحقيق الفيدرالي في التدخل الأجنبي يمكن أن يكون فيه ميلًا في مجال الأمن القومي لإعطاء الأولوية للسرية على الشفافية.
وفي هذا الصدد قال مايكل نيسبيت، الأستاذ بجامعة كالجاري، إن موظفي وكالات الأمن عادة ما يتم تحذيرهم من العقوبات المفروضة على الكشف عن الأسرار بشكل غير صحيح، ولكن نادرا ما يتم فرض عقوبات على الفشل في التحلي بالشفافية الكاملة.
وتركز جلسات الاستماع الأولى للتحقيق، والتي تعقد هذا الأسبوع، على النقطة الأولية المتعلقة بكيفية نشر المعلومات حول التدخل الأجنبي، على الرغم من أن معظمها يأتي من وثائق ومصادر سرية.
وحذر محامي اللجنة يوم الاثنين من أن وكالات التجسس المتطورة لخصوم كندا ستراقب عن كثب التحقيق الفيدرالي بحثًا عن كل جزء من المعلومات التي يمكنهم استغلالها.
وستساعد المناقشات حول الأمن القومي وسرية المعلومات في تمهيد الطريق لجلسات الاستماع العامة المقبلة، التي من المرجح أن تعقد في نهاية مارس/آذار.
وجدير بالذكر فأنه تهدف جلسات الاستماع في مارس/آذار إلى التعمق في مزاعم التدخل الأجنبي من قبل الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات الفيدرالية لعامي 2019 و2021، مع تقديم تقرير حول هذه الأمور في 3 مايو/أيار.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1