في شجن شديد نتابع أحداث السودان الحبيبة و التي يتمزق شعبها بين قتلي و جرحي و هاربين و لاجئين و بين مواطنين كل آمالهم في الحياة رشفة ماء يروي به احتياجهم الشديد لأبسط أساسيات الحياة.
و لعل السبب لكل هذه المعاناة لهذا الشعب الطيب الأصيل هو نهم و طمع شخص دموي قتل شعبه بيده لينال سلطة ليست له بل خان كل من والاه و راح يسعى مع كل الطامعين في بلده من الخارج للتحالف معهم ضد حرية السودان و نموه بل لمصلحته الشخصية فقط و لطموحه الميكافيلي الذي يبرر كل وسيلة للوصول للحكم حتى لو أمات شعبه بالعطش حين منع المياه في محطات الخرطوم البحري.
في شجن شديد نتابع أحداث السودان الحبيبة و التي يتمزق شعبها بين قتلي و جرحي و هاربين و لاجئين و بين مواطنين كل آمالهم في الحياة رشفة ماء يروي به احتياجهم الشديد لأبسط أساسيات الحياة.
و لعل السبب لكل هذه المعاناة لهذا الشعب الطيب الأصيل هو نهم و طمع شخص دموي قتل شعبه بيده لينال سلطة ليست له بل خان كل من والاه و راح يسعى مع كل الطامعين في بلده من الخارج للتحالف معهم ضد حرية السودان و نموه بل لمصلحته الشخصية فقط، و لطموحه الميكافيلي الذي يبرر كل وسيلة للوصول للحكم حتى لو أمات شعبه بالعطش حين منع المياه في محطات الخرطوم البحري.
فتحالف مع الروس لتسهيل بناء قواعد عسكرية في بورتسودان في الشرق و تهريب ذهب منجم جبل عامر في الغرب لهم ايضاً و تحالف مع الأثيوبيين ضد مصلحة السودان و مصر في التعاون مع أبي أحمد قمع قبائل التيجري في إثيوبيا و تقوية مشروع تعطيش مصر والسودان في سد النهضة.
والآن يقف كمليشيات مسلحة في وجه جيش بلده الوطني و بتأييد الدول الطامعة في السودان مستعينا بشركة علاقات عامة كندية لتجميل صورته أمام الغرب و عرض نفسه كبديل للبرهان و الجيش الوطني السوداني، و بالتالي كيان السودان.
و النتيجة خراب السودان و في أحسن الظروف تقسيمه، لا سمح الله، و لكن ذاك وارد جداً.
و لعل دولة جنوب السودان ذو النفط الوفير أكبر مثال.
ألا يذكر حضراتكم ما يحدث في السودان بمشاهد حدث في مصر بنفس التفاصيل و نفس التكتيكات الشريرة لتقسيم البلاد.
حين حاول اولاد المحظورة تكوين مليشيات مسلحة لتكون موازية للجيش المصري.
و أقامت استعراضات قتالية في ساحة جامعة الأزهر أيام مبارك و قتلت من قتلت و تقوت في عهد الخائن مرسي تحت وزارة الشباب و الرياضة و اصبحت فصيل إرهابي مسلح هددوا به المجلس العسكري ثم الجيش المصري.
وظهروا للشعب المصري كفصيل ديني مسالم في حين ملشياتهم المجرمة قتلت الشعب المصري والشرطة والجيش تحت مسمى ديني فاشي يخفي قباحة مطامعهم و لكن انهارت مصداقيتهم عند المصريين بعدما حرقوا الجوامع قبل الكنائس وقتلوا جنود مصريين صائمين في رمضان.
ولعل الجولات المكوكية في العالم الغربي للعريان وقادة الإخوان لتلميع صورتهم الدموية أمام أعين الدول الطامعة في السيطرة علي مصر و بيع اسرارها المخابراتية مقابل تثبيت سلطتهم في مصر.
و هددوا مصر بالإرهاب في سيناء و لكن نسوا تماما في المعادلة عامل هام جدا اسمه “المصريين” الذين وقفوا ضد شيطان المحظورة “الي رجالتهم هربوا بطرحة وباروكة” من جيشها الوطني المدعوم بإرادة شعب فطن لألاعيب فاشيتها الدينية.
لم بتبع المحظورة إلا خائن أو مجرم أو للاسف من صدق انهم هؤلاء من عند الله بكلامهم المعسول دينيا.
لم تستطع قوى الغرب كله علي كسر إرادة شعب اسمه “مصري”.
و ان كان هذه الفاشية لها فلول الان داخل أجهزة الدولة تعبث بالوحدة الوطنية و تبث فتنة دينية من حين الي اخر لكن المصري فطن يستطيع دحر هؤلاء المتسللين في النسيج المصري و طردهم.
و رجوعا الي السودان نأمل ان الشعب السودان يفطن للمؤامرة التي تدبر من انصار قوات الدعم السريع و ان كانت لا تتخذ شكل دينيا انها في جوهرها تريد السلطة علي أشلاء السودانيين كما فعلت المحظورة أو “حميدتي المصري”.
علي السودانين تدعيم جيش بلدهم و التصدي للكلام المعسول من حميدتي الذي خان كل من والاه و قتل كل من يقابله من شعبه.
نصلي من اجل السلام و الوحدة و الهدوء للسودان و الناس الطيبة من شعبها الودود.
#السلام_للسودان
رامي بطرس
Ramy@oxygentalkshow.com
1