أعلنت وزيرة الخارجية الكندية يوم الثلاثاء أنه تأكد مقتل كندي سادس في الحرب بين إسرائيل وحماس، ولا يزال اثنان فقط في عداد المفقودين.
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية يوم الثلاثاء أنه تأكد مقتل كندي سادس في الحرب بين إسرائيل وحماس، ولا يزال اثنان فقط في عداد المفقودين.
وقالت ميلاني جولي، في معرض تقديمها تحديثًا قبل اجتماع مجلس الوزراء الفيدرالي، إن رحلتي الإخلاء الحادية عشرة والثانية عشرة من تل أبيب ستنقلان المزيد من الكنديين وعائلاتهم إلى أثينا يوم الثلاثاء. وقد غادر حوالي 1300 شخص عبر رحلات الإخلاء العسكرية اليومية هذه منذ أن بدأت يوم الخميس الماضي.
كما تم نقل 31 راكبا إضافيا – بما في ذلك الكنديين وبعض الرعايا الأجانب – من الضفة الغربية.
وقالت جولي إن العملية ستكون قادرة على الاستمرار لأن الوضع متقلب للغاية.
وأضافت : “رسالتي إلى الكنديين الموجودين في تل أبيب والكنديين الموجودين في الضفة الغربية: إذا كنتم ترغبون في المغادرة، فيرجى الاتصال بـ Global Affairs Canada. إذا تم إعطاؤكم مكانًا، فيرجى الحصول عليه، لأننا لا نعرف كم من الوقت سيستغرق هذا”.
وأوضحت جولي إن إيجاد طريقة للوصول إلى أولئك الذين تقطعت بهم السبل في غزة يظل “أولوية” مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الحادي عشر بعد أن هاجمت حركة حماس، التي تصنفها الحكومة الكندية منظمة إرهابية، إسرائيل، مما أدى إلى انتقام إسرائيلي لاحق.
وأضافت :”لقد كنت على اتصال مع العديد من نظرائي في مجموعة السبع، بما في ذلك أيضًا مع وزارة الخارجية والبيت الأبيض. نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في هذا الشأن. هدفنا هو التأكد من أنه يمكننا المساعدة في تهدئة الوضع”.
بدأت جولي تصريحاتها بتقديم تعازيها لعائلة تيفريت لابيدوت، التي وصفها مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) بأنها امرأة إسرائيلية من عائلة كندية.
وقالت جولي: “التقيت بوالدها في تل أبيب ومع عمها. وأخبروني كم كانت شابة رائعة وجميلة، وقلبي وأفكاري مع أحبائها”.
المصدر : سي تي في نيوز
اسم المحرر : راشيل أيلو
المزيد
1