أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والمستشار الألماني أولاف شولتز، الثلاثاء، مكالمة هاتفية مطولة، مما أعتبره مراقبون “علامة ايجابية على بدء إذابة الثلج بين روسيا وأوروبا، بغض النظر عن نتائج هذه المحادثة الملموسة”.
أوكسيجن كندا نيوز
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والمستشار الألماني أولاف شولتز، الثلاثاء، مكالمة هاتفية مطولة، مما أعتبره مراقبون “علامة ايجابية على بدء إذابة الثلج بين روسيا وأوروبا، بغض النظر عن نتائج هذه المحادثة الملموسة”.
ماذا دار في المكالمة؟
المكالمة الهاتفية استمرت ساعة ونصف الساعة.
تخلل المكالمة بحث مختلف تداعيات الحرب الأوكرانية على أوروبا والعالم، كملف صادرات الحبوب والطاقة ومحطة زابوروجيا النووية.
الزعيمان الروسي والألماني “اتفقا على استمرار خطوط التواصل بينهما”.
المحادثة تمت بالتزامن مع أزمة الطاقة التي تحتد في أوروبا، وعلى وجه الخصوص في ألمانيا مع اقتراب فصل الشتاء، وفي ظل التحولات التي تطرأ على المشهد الميداني عقب تقدم القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف الشرقية، وتحقيقها انتصارات على الروس هناك.
وفق خبراء، فإن ما صدر من مواقف بعد الاتصال الهاتفي من الطرفين ومن ردود أفعال، يعكس “عدم تحقيق أية اختراقات تذكر”.
مراقبون رأوا أن هذه المكالمة “بما تشير إلى بوادر نضوج ما يمكن تسميته بالاستعداد المتبادل لدى طرفي الأزمة (روسيا والغرب) لإبداء الليونة الدبلوماسية والجنوح نحو حلول وسط توقف الحرب” .
رامي بطرس
1