روج رئيس الوزراء جاستن ترودو لخطته الخاصة بالميزانية لزيادة ضرائب أرباح رأس المال أثناء خطابه أمام تجمعه الانتخابي في 17 أبريل، قائلًا إن النظام غير عادل للبالغين الأصغر سنًا.
روج رئيس الوزراء جاستن ترودو لخطته الخاصة بالميزانية لزيادة ضرائب أرباح رأس المال أثناء خطابه أمام تجمعه الانتخابي في 17 أبريل، قائلًا إن النظام غير عادل للبالغين الأصغر سنًا.
وفي هذا الصدد فأنه قال الزعيم الليبرالي لزملائه إن الجيل Z وجيل الألفية “هم محرك اقتصادنا”، مضيفًا أن “كل ما يتم إنشاؤه وبنائه وخدمته وبيعه في هذا البلد بشكل متزايد من قبل جيل الألفية”.
وقال إن الاقتصاد لا يكافئ الأجيال الشابة بنفس الطريقة التي تمت بها مكافأة أجيال آبائهم وأجدادهم، مضيفا أن فكرة العمل الجاد وشراء منزل بعيدة المنال بالنسبة للعديد من الكنديين من الطبقة المتوسطة اليوم.
وأشار ترودو إلى التغيير المقترح لضرائب أرباح رأس المال الذي تم إصداره في الميزانية الفيدرالية لعام 2024 في 16 أبريل.
وقال إن الحكومة الفيدرالية تأمل في زيادة معدل إدراج أرباح رأس المال من 50 بالمائة إلى 66.67 بالمائة، أو الثلثين، في 16 أبريل/نيسان. مكاسب تزيد عن 250 ألف دولار سنويًا للأفراد والشركات والصناديق الاستئمانية.
وتابع ترودو :“نريد أن نطلب من الأشخاص الذين نجحوا حقًا في الحياة أن يساهموا بنصيبهم العادل اليوم”.
وأضاف أنه لا يعتقد أنه من العدل أن يدفع المعلم أو الكهربائي ضرائب على كل دخله، في حين أن المليونير قد يدفع ضرائب على 50 في المائة فقط من الدخل السلبي الذي يحققه من خلال مكاسب رأس المال.
تجري الميزانية الفيدرالية مقارنة مماثلة، حيث تشير إلى أن الممرضة التي تكسب 70 ألف دولار سنويا سيكون لها نفس معدل الضريبة الهامشية تقريبا مثل الشخص الذي يكسب مليون دولار سنويا من دخل مكاسب رأس المال السلبي.
كان رئيس الوزراء واضحًا في خطابه بأن الزيادة في ضريبة أرباح رأس المال لن تنطبق على بيع مسكن أساسي لأي شخص في كندا.
وقال إن التغييرات مصممة لمساعدة الشباب على الاستفادة من الاقتصاد، مضيفًا أنه يريد من جيل طفرة المواليد والجيل العاشر أن “يدفعوا نصيبهم العادل”.
وأضاف أن الجيل Z وجيل الألفية يشكلون الآن غالبية القوى العاملة و”يستحقون نفس المزايا” التي كانت تتمتع بها الأجيال السابقة.
وجدير بالذكر فأنه انتقدت صناعة التكنولوجيا الكندية الزيادة المقترحة في أرباح رأس المال.
وقال رئيس مجلس المبتكرين الكنديين بنيامين بيرجن إن الزيادة قد تسبب “ضررا لا يمكن إصلاحه” وتشجع رواد الأعمال على عدم بدء أعمال تجارية في كندا.
ووصفت كيم فورلونج من الجمعية الكندية لرأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة مقترحات الميزانية بأنها “تؤدي إلى نتائج عكسية” على موقع LinkedIn.
حيث قالت إنها ستضعف بشكل كبير روح ريادة الأعمال في كندا وتخنق النمو الاقتصادي.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1