يستمع التحقيق الفيدرالي في التدخل الأجنبي إلى النائب المستقل هان دونغ وسط مزاعم حول التدخل الأجنبي في الانتخابات الكندية.
يستمع التحقيق الفيدرالي في التدخل الأجنبي إلى النائب المستقل هان دونغ وسط مزاعم حول التدخل الأجنبي في الانتخابات الكندية.
وفي هذا الصدد فأنه غادر هان دونغ التجمع الحزبي الليبرالي بعد أن زُعم أنه شارك عن طيب خاطر في جهود التدخل الصينية وفاز بمقعده بمساعدة بكين في عام 2019 – وهي ادعاءات ينفيها.
ووجد المقرر الخاص ديفيد جونستون في مايو/أيار الماضي أن هناك “مخالفات” لوحظت في ترشيح دونج لعام 2019 و”شكوك مبررة” في أن هذه المخالفات كانت مرتبطة بقنصلية الصين في تورونتو، لكن دونغ لم يكن على علم بهذه القضايا.
ومن المقرر أن يدلي دونغ بشهادته بعد ظهر اليوم، وكذلك الوزير السابق في حكومة أونتاريو مايكل تشان، الذي يشغل الآن منصب نائب عمدة ماركهام، أونتاريو.
ويقاضي تشان وكالة المخابرات المركزية وآخرين بسبب مزاعم بأن وكالة التجسس قامت بمراقبته وكانت لديه مخاوف بشأن أنشطة غير لائقة مع المسؤولين الصينيين.
كما أنه هذا الصباح، سيدلي مديرو حملة الليبراليين والمحافظين والحزب الديمقراطي بشهادتهم أمام اللجنة.
حيث سيستمع التحقيق إلى وليد سليمان، الرئيس المشارك لحملة المحافظين في انتخابات 2021، وكذلك عزام إسماعيل، الذي أدار الحملة الليبرالية في ذلك العام، والمديرة الوطنية للحزب الديمقراطي الجديد آن ماكغراث.
حيث أنه تتناول جلسات الاستماع التدخل الأجنبي المحتمل من جانب الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات العامة الأخيرة.
وجدير بالذكر فأنه في سبتمبر الماضي، أعلنت كندا إجراء تحقيق عام فيما إذا كانت الصين وروسيا ودول أخرى تدخلت في الانتخابات الفيدرالية الكندية في عامي 2019 و2021 والتي أعادت انتخاب الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1