يدلي زعيم حزب المحافظين السابق إيرين أوتول بشهادته صباح يوم 3 مارس/آذار في تحقيق فيدرالي بشأن التدخل الأجنبي، إلى جانب ثلاثة سياسيين يزعمون أن الصين استهدفتهم.
يدلي زعيم حزب المحافظين السابق إيرين أوتول بشهادته صباح يوم 3 مارس/آذار في تحقيق فيدرالي بشأن التدخل الأجنبي، إلى جانب ثلاثة سياسيين يزعمون أن الصين استهدفتهم.
وفي هذا الصدد فأنه قال أوتول الربيع الماضي إن وكالة التجسس الكندية أخبرته أنه كان هدفًا للتدخل الصيني الذي يهدف إلى الترويج لروايات كاذبة عبر الإنترنت حول سياساته وتشويه سمعته خلال انتخابات عام 2019.
وذكر المحافظون إن مسؤولي الأمن لم يبلغوا الحزب مطلقًا بهذه المخاوف، والتي يلقي أوتول باللوم عليها في خسارة ثمانية أو تسعة مقاعد.
وعلي هذا فأنه بعد ظهر يوم 3 مارس، من المقرر أن يأخذ النائب المحافظ السابق كيني تشيو المنصة، يليه أولاً النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد جيني كوان ثم ناقد الشؤون الخارجية لحزب المحافظين مايكل تشونغ. ويعتقد الثلاثة أن الصين استهدفتهم بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان.
ومن المقرر أيضًا أن يحضر رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء حكومته والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين جلسات الاستماع، التي من المقرر أن تختتم في 10 أبريل.
حيث أنه تتناول جلسات الاستماع التدخل الأجنبي المحتمل من جانب الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات العامة الأخيرة.
وجدير بالذكر فأنه في سبتمبر الماضي، أعلنت كندا إجراء تحقيق عام فيما إذا كانت الصين وروسيا ودول أخرى تدخلت في الانتخابات الفيدرالية الكندية في عامي 2019 و2021 والتي أعادت انتخاب الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المزيد
1