أبلغ قسم شرطة فيكتوريا أن تم القبض على سيث باكر وإطلاق سراحه بكفالة ثلاث مرات متتالية بتهمة اقتحام المنزل وسرقة السيارات.
أبلغ قسم شرطة فيكتوريا أن تم القبض على سيث باكر وإطلاق سراحه بكفالة ثلاث مرات متتالية بتهمة اقتحام المنزل وسرقة السيارات.
وفي هذا الصدد فأنه يأتي اعتقال باكر الأخير في أعقاب سلسلة من الحوادث، حيث وقعت كل جريمة أثناء خروجه بكفالة بسبب تهم سابقة.
تم الكشف عن تسلسل الأحداث التي أدت إلى اعتقال باكر الأخير مساء الثلاثاء في منطقة North Jubilee في فيكتوريا. حيث استجابت الشرطة لبلاغات عن اقتحام أحد المنازل والسرقة.
ووفقا للسلطات، تم القبض على المشتبه به على بعد مسافة قصيرة من مكان الحادث بعد أن تعقبه ساكن المنزل الذي زعم أنه استهدفه.
قبل هذا الحادث، كان باكر قد جذب بالفعل انتباه سلطات إنفاذ القانون بسبب سلسلة من الجرائم المزعومة.
وقد تم القبض عليه في 21 أبريل لمحاولته سرقة سيارة مشغولة في شارع شيلبورن.
في اليوم التالي، 22 أبريل، زعمت الشرطة أن باكر دفع امرأة وسرق سيارتها في شارع جونسون، مما تسبب بعد ذلك في اصطدام سيارتين ومحاولة سرقة سيارة أخرى قبل الفرار سيرًا على الأقدام.
على الرغم من احتجازه بعد اعتقاله في 22 أبريل، تم إطلاق سراح باكر بعد مثوله أمام المحكمة في 23 أبريل، ليتم القبض عليه مرة أخرى في وقت لاحق من نفس اليوم بتهمة اقتحام المنزل المزعوم ومحاولة سرقة السيارة.
أعرب رئيس شرطة فيكتوريا، ديل ماناك، عن قلقه بشأن نمط الجرائم المنسوبة إلى باكر، مشددًا على الخطر المحتمل الذي يشكله الجناة المتكررون على سلامة المجتمع.
وأضاف :”بعد أن تسبب نفس الشخص في تصادم سيارتين، وحاول سرقة عدة سيارات ونجح في إحدى المحاولات، وهو الآن يدخل منازل الناس دون موافقة، كل ذلك في غضون أيام”.
وعلي هذا فأن باكر محتجز حاليًا في انتظار مثوله المقبل أمام المحكمة..
حيث أنه في عام 2019 قام ترودو بإدخال قانون c-75 والذي يسمح للمخالفين المتكررين بالخروج من السجن في نفس اليوم الذي يتم فيه القبض عليهم بكفالة .
وجد كما أنه فبراير الماضي قدم نائب زعيم المحافظين تيم أوبال مشروع قانون C-379 نيابة عن زعيم المحافظين بيير بويليفر لفرض عقوبات جديدة صارمة على المبتزين.
حيث سيعمل مشروع القانون المحافظ على عكس الضرر الذي سببته سياسات جاستن ترودو المخففة للجريمة من خلال ملاحقة المجرمين وقادة عصابات الجريمة المنظمة ، ويعيد الشوارع الآمنة لجميع الكنديين.
وجدير بالذكر فأنه أظهرت بيانات جديدة لهيئة الإحصاء الكندية أن الجريمة استمرت في الارتفاع في كندا في عام 2022، مع وصول شدة جرائم العنف إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007، ووصلت جرائم القتل إلى أعلى معدل لها منذ 30 عامًا.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1