قال تقرير أولي للسلطات الأمريكية التي تحقق في حادث تحطم طائرة في ولاية تينيسي أسفر عن مقتل أسرة مكونة من خمسة أفراد من أونتاريو، إن أحد الشهود سمع أصوات “طقطقة” و”فرقعة” من محرك الطائرة قبل لحظات من تحطمها على طول طريق سريع غرب وسط مدينة ناشفيل.
قال تقرير أولي للسلطات الأمريكية التي تحقق في حادث تحطم طائرة في ولاية تينيسي أسفر عن مقتل أسرة مكونة من خمسة أفراد من أونتاريو، إن أحد الشهود سمع أصوات “طقطقة” و”فرقعة” من محرك الطائرة قبل لحظات من تحطمها على طول طريق سريع غرب وسط مدينة ناشفيل.
في 22 مارس، وصف تقرير صادر عن المجلس الوطني لسلامة النقل كيف أخبر الطيار فيكتور دوتسينكو من كينغ تاونشيب، أونتاريو، مراقب مطار ناشفيل الدولي في “ناقل حركة خافت” أن محركه قد توقف عن العمل.
وقال دوتسينكو، بحسب التقرير: «سأهبط، لا أعرف أين».
أعلن المراقب حالة الطوارئ وسمح للسيد دوتسينكو بالهبوط بالطائرة التي تقل زوجته وأطفاله الثلاثة على المدرج.
لكن الطيار، في رسالته الأخيرة إلى المراقب المالي، قال إنه كان بعيدًا جدًا بحيث لا يمكنه الوصول.
ووجد التقرير أن تسجيلات فيديو أظهرت الطائرة وهي تهبط فوق حي سكني ومرت فوق الطريق السريع بين الولايات قبل أن تتحطم وتشتعل فيها النيران.
وذكر التقرير أن العديد من الشهود أفادوا أنهم سمعوا ما بدا وكأنه “مشاكل في المحرك” من الطائرة أثناء مرورها في سماء المنطقة قبل تحطمها في 4 مارس.
وجدير بالذكر فأنه تم التعرف على الكنديين الخمسة الذين كانوا ضحية حادث تحطم طائرة في ناشفيل على أنهم عائلة من كينغ تاونشيب.
قال عمدة المدينة ستيف بيليجريني إن ريما دوتسينكو البالغة من العمر 39 عامًا وزوجها فيكتور البالغ من العمر 43 عامًا وأطفالهما الثلاثة لقوا حتفهم عندما تحطمت الطائرة ذات المحرك الواحد على طول الطريق السريع غرب وسط مدينة ناشفيل يوم الاثنين.
وجاء في بيان بيليجريني: “بالنيابة عن كينغ تاونشيب ، أتقدم بخالص تعازينا لعائلات وأصدقاء عائلة دوتسينكو من مجتمعنا الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في حادث تحطم طائرة صغيرة في ناشفيل بولاية تينيسي”.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
1