في حين أن أنتوني روتا لن يكون على الكرسي الكبير الذي يترأس إجراءات مجلس العموم يوم الأربعاء، إلا أن هذا هو يوم جلوسه الأخير وهو يحمل لقب رئيس مجلس النواب وقد بدأت بالفعل المناورات على منصبه.
في حين أن أنتوني روتا لن يكون على الكرسي الكبير الذي يترأس إجراءات مجلس العموم يوم الأربعاء، إلا أن هذا هو يوم جلوسه الأخير وهو يحمل لقب رئيس مجلس النواب وقد بدأت بالفعل المناورات على منصبه.
تأكيدًا على نيته الترشح، صرح النائب المحافظ ونائب رئيس البرلمان كريس دينتريمونت للصحفيين في تلة البرلمان صباح الأربعاء أن المحادثات جارية بين أحزاب المعارضة لمحاولة رؤية نائب معارض ينتخب رئيسًا، نظرًا لنفوذهم المشترك على حكومة الأقلية الليبرالية.
حيث قال :”يجب أن يكون هناك المزيد من اللياقة في مجلس النواب، وأن يكون هناك المزيد من الاحترام لبعضنا البعض. أعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر بشكل كامل في كيفية وصول الفرد إلى المعرض، وكيف تم تفويته حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى”.
وكانت استقالة روتا نتيجة للضغوط التي مارستها جميع الأحزاب عليه للقيام بذلك، بسبب دعوة المحارب الأوكراني القديم ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا والذي قاتل في وحدة تطوعية تحت القيادة النازية إلى البرلمان. وجاء هذا الاعتراف خلال خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة الماضي وأدى إلى إحراج دولي للحكومة الكندية.
وعلى الرغم من أن بعض الحدة الأولية قد هدأت بسبب الخطأ الذي تحمل روتا المسؤولية الكاملة عنه، إلا أن زعيم المحافظين بيير بوليفر يواصل الضغط على رئيس الوزراء جاستن ترودو للاستجابة لطلبات جماعات المناصرة اليهودية لتقديم اعتذار شخصي وإجراء تحقيق لمنع حدوث ذلك.
وعلي هذا قال بويليفر :”هناك دائمًا شخص آخر يجب إلقاء اللوم عليه عندما يتعلق الأمر بجاستن ترودو. ولكن، هذه هي الحقيقة: المسؤولية والسلطة يسيران معًا. إذا كان يريد السلطة، فعليه أن يتحمل المسؤولية ويأتي إلى مجلس العموم اليوم ويناقش الأمر”.
وتابع بويليفر :”اعتذر ، على رئيس الوزراء أن يعلم العالم أنه يتحمل مسؤولية هذا الفشل الهائل”.
المصدر : سي تي في نيوز
اسم المحرر : راشيل أيلو
المزيد
1