وافق النواب يوم الاثنين على إطلاق فحص برلماني جديد محدود لسياسات نقل السجون في كندا، في ضوء الاهتمام الجديد بقرار 2022 بنقل القاتل الكندي سيئ السمعة لوكا ماجنوتا من سجن شديد الحراسة إلى سجن متوسط الحراسة.
وافق النواب يوم الاثنين على إطلاق فحص برلماني جديد محدود لسياسات نقل السجون في كندا، في ضوء الاهتمام الجديد بقرار 2022 بنقل القاتل الكندي سيئ السمعة لوكا ماجنوتا من سجن شديد الحراسة إلى سجن متوسط الحراسة.
سيقوم النواب في لجنة السلامة العامة والأمن القومي بمجلس العموم باستدعاء مفوضة الخدمات الإصلاحية في كندا آن كيلي بالإضافة إلى حارس مؤسسة لا ماكازا لمناقشة قرار نقل ماجنوتا والعملية المحيطة بالنقل.
وفي هذا الصدد فأنه أكدت الخدمة الإصلاحية الكندية أن لوكا ماجنوتا، الذي تصدر عناوين الأخبار الدولية بسبب القتل الوحشي لطالب دولي، يقيم في سجن متوسط الحراسة.
وجدت هيئة المحلفين أن ماجنوتا مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في عام 2014 لقتل وتقطيع أوصال طالب جامعة كونكورديا جون لين البالغ من العمر 33 عامًا في عام 2012.
واعترف ماجنوتا بالتسبب في وفاة لين، وتقطيع أوصاله وإرسال أجزاء من جسده إلى الأحزاب السياسية والمدارس برسائل تهديد.
شهد الخبراء أثناء المحاكمة أن ماجنوتا كان يعاني من الفصام ولم يكن سليم العقل ليلة مقتل لين.
وذكرت الخدمة الإصلاحية إن القاتل المدان تم نقله إلى سجن متوسط الحراسة في عام 2022.
وعلي هذا فأنه كان ماجنوتا في مؤسسة ذات إجراءات أمنية مشددة في كيبيك قبل النقل ويستمر في قضاء عقوبة غير محددة مدى الحياة.
ولم يكن ماجنوتا هو الحادث الأول من نوعه في كندا ، سواء النقل من سجن شديد إلي متوسط الحراسة أو الخروج بكفالة .
حيث أنه اتهم روبرت بيكتون (74 عاما) بقتل 26 امرأة لكنه ادعى لاحقا أن عدد القتلى كان 49 ضحية ، وأنه قام بإطعام الضحايا لخنازيره.
وأدين بيكتون بست تهم بالقتل من الدرجة الثانية في عام 2007.
وكان بيكتون مربي الخنازير في بورت كوكويتلام يفترس مدمني المخدرات والنساء المشردات.
حيث كان يدعوهم إلى حفلات في المزرعة ثم يغتصبهم ويعذبهم ويقتلهم.
وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عامًا.
ومع ذلك، تأهل بيكتون منذ أيام للتقدم بطلب للحصول على الإفراج المشروط والإفراج المشروط الكامل في عام 2027.
وأيضًا فأنه منذ عدة أشهر تم إرسال بول برناردو إلى منشأة ذات إجراءات أمنية مخففة ، مما أثار الغضب في جميع أنحاء كندا.
حيث ارتكب برناردو سلسلة من الجرائم الجنسية والاغتصاب والقتل في كندا في أواخر الثمانينيات والتسعينيات.
وفي عام 1995، حكم عليه بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط لمدة 25 عاما على الأقل.
وحكم على برناردو، 58 عاما، بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف وتعذيب وقتل تلميذتين – ليزلي ماهافي، 14 عاما، وكريستين فرينش، 15 عاما.
وعلق زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر عبر تغريدة جديدة علي موقع التواصل الإجتماعي “إكس” المعروف سابقًا بـ “تويتر” .
حيث قال بويليفر :”يعيش أسوأ القتلة في كندا حياة أفضل من معظم الكنديين بفضل مشروع قانون ترودو C-83 الذي ينقلهم من السجون شديدة الحراسة”.
وجدير بالذكر فأنه في عام 2019 قام ترودو بإدخال قانون c-75 والذي يسمح للمخالفين المتكررين بالخروج من السجن في نفس اليوم الذي يتم فيه القبض عليهم بكفالة .
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1