علقت كندا تمويلها لوكالة الأمم المتحدة في غزة بعد مزاعم هذا الأسبوع بأن موظفيها شاركوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
علقت كندا تمويلها لوكالة الأمم المتحدة في غزة بعد مزاعم هذا الأسبوع بأن موظفيها شاركوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية يوم الجمعة أنها أوقفت على الفور تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أصدر وزير التنمية الدولية أحمد حسين بيانا قال فيه إن كندا ستعلق أيضا تمويلها للأونروا.
وجاء في البيان أن “كندا أوقفت مؤقتا أي تمويل إضافي للأونروا بينما تجري تحقيقا شاملا في هذه الادعاءات”.
وفي X، قال حسين: “كندا تدين بشكل لا لبس فيه هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل. إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الادعاءات المتعلقة ببعض موظفي الأونروا. لقد أصدرت تعليماتي إلى الشؤون العالمية الكندية بإيقاف كافة التمويل الإضافي للأونروا في انتظار نتيجة التحقيق”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طالبت الجماعات اليهودية كندا بأن تحذو حذو الولايات المتحدة في تعليق تمويل الوكالة.
وجدير بالذكر أنه علقت كندا تمويلها للأونروا في ظل حكومة هاربر السابقة بسبب مزاعم طويلة الأمد بأن الوكالة تروج لمعاداة السامية وترتبط بجماعات إرهابية، مثل حماس.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1