أفادت شرطة أوتاوا إن أربعة أطفال وشخصين بالغين قتلوا في منزل بضاحية بارهافن في أوتاوا.
وفي هذا الصدد فأنه ذكرت الشرطة إنه تم العثور على الضحايا الستة متوفين داخل منزل مستقل مكون من طابقين في شارع بيريجان درايف في وقت متأخر من ليلة الأربعاء.
وصباحًا قال رئيس شرطة أوتاوا، إريك ستابس، لبرنامج The Morning Rush مع بيل كارول على قناة Newstalk 580 CFRA، إن المحققين لا يعتقدون أن جريمة القتل هي حادثة عنف منزلي.
واوضح ستابس إن التحقيق في مراحله الأولى. وتقوم وحدة جرائم القتل التابعة لشرطة أوتاوا بالتحقيق الآن.
وقال الرئيس: “طريقة القتل، لن نكشف عنها في هذا الوقت”.
وأضاف ستابس إن المحققين يحاولون تحديد العلاقة بين الضحايا والمشتبه به.
وتعمل الشرطة والطبيب الشرعي على تحديد هوية الضحايا، لكن ستابس يقول إن المحققين يعتقدون أن الأطفال الأربعة هم أفراد من نفس العائلة.
تفاصيل جديدة في الحادث
أضاف قائد شرطة أوتاوا إريك ستابس :”توصل التحقيق إلى استخدام سلاح حاد للتسبب في الوفيات والإصابات”. “لكي أكون واضحا، كان هذا قتلا جماعيا، وليس إطلاق نار جماعي”.
وتم الكشف عن الجاني وهو فيبريو دي زويسا، 19 عامًا ، ويواجه ست تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل. وتقول الشرطة إن دي زويسا مواطن سريلانكي يعتقد أنه موجود في كندا كطالب.
وذكر ستابس إن المشتبه به هو أحد معارف العائلة، وكان يعيش في المنزل.
تم التعرف على الضحايا على أنهم دارشاني بانباراناياكي جاما والوي دارشاني ديلانثيكا إيكانياكي البالغة من العمر 35 عامًا وأطفالها الأربعة: إينوكا ويكراماسينغي البالغة من العمر 7 سنوات، وأشويني ويكراماسينغي البالغة من العمر 4 سنوات، ورينيانا ويكراماسينغي البالغة من العمر شهرين.
ولا يزال زوج المرأة في المستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وجدير بالذكر فأنه نشر العمدة مارك ساتكليف بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف فيه مقتل ستة أشخاص بأنه “أحد أكثر حوادث العنف إثارة للصدمة في تاريخ مدينتنا”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1