وقع أكثر من 1000 من الرؤساء التنفيذيين وقادة أعمال التكنولوجيا الكنديين على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزيرة المالية كريستيا فريلاند يدعون فيها إلى وقف زيادة ضريبة أرباح رأس المال.
وقع أكثر من 1000 من الرؤساء التنفيذيين وقادة أعمال التكنولوجيا الكنديين على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزيرة المالية كريستيا فريلاند يدعون فيها إلى وقف زيادة ضريبة أرباح رأس المال.
وفي هذا الصدد فأنه ذكرت الرسالة، التي نظمها المجلس الكندي للمبتكرين (CCI)، إن زيادة الضرائب ستعيق الاستثمار في البلاد.
وأضافت الرسالة : “لا يمكنك فرض الضرائب على طريقك إلى الرخاء. لكن في الميزانية الفيدرالية لعام 2024، نرى حكومة تحاول زيادة الضرائب على الاستثمار”.
وتابعت :”يمكن لأي شخص لديه خبرة في ريادة الأعمال والاستثمار أن يرى كيف سيخنق هذا النمو”.
كان هناك 1034 اسمًا على الرسالة اعتبارًا من 20 أبريل، وهو ما يزيد بمقدار 884 اسمًا عما كانت عليه عندما نشرت CCI الرسالة المفتوحة على X، تويتر سابقًا، في 17 أبريل. في ذلك الوقت، قالوا إن هناك 150 توقيعًا.
لا تستهدف ضريبة أرباح رأس المال الأثرياء فقط، وفقًا لجيك فوس، مدير الدراسات المالية في معهد فريزر.
وقال لصحيفة إيبوك تايمز إن العديد من الكنديين سيتأثرون، بعضهم بشكل غير مباشر بسبب إعاقة الاستثمار.
حيث أنه يمكن أن يتأثر بعض الكنديين بشكل مباشر بالضريبة إذا قاموا ببيع أصول مثل كوخ أو أسهم. سيتم فرض ضريبة على أي شيء أعلى من 250،000 دولار بمعدل أعلى.
وقال قادة الأعمال الذين وقعوا على الرسالة أيضًا إن زيادة الضريبة قد تلحق المزيد من الضرر بالقوى العاملة في كندا.
وجاء في الرسالة: “إن المواهب ذات المهارات العالية أصبحت أكثر قدرة على الحركة من أي وقت مضى، ومن بين الشركات المبتكرة ذات النمو المرتفع، تعد خيارات الأسهم – الخاضعة لضريبة أرباح رأس المال – شكلاً رئيسياً من أشكال التعويض”.
وإختتمت الرسالة :”يحتاج الاقتصاد الكندي إلى نمو الإنتاجية والابتكار، وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى الاستثمار”.
وجدير بالذكر فأنه منذ إعلان الحكومة لهذه الضريبة في الميزانية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 أبريل 2024 ، والتي اقترحت تطبيق الزيادة على الأفراد الذين تتجاوز أرباحهم الرأسمالية 250 ألف دولار ، لم تحصل على دعم من صناعة الشركات في كندا.
حيث ذكر رئيس مجلس المبتكرين الكنديين أن هذه التحركات ستمنع المواهب من البقاء في البلاد لأن شركات تكنولوجيا خيارات الأسهم التي غالبًا ما توزعها ستكلفها لاحقًا عندما يتم التعامل معها على أنها مكاسب رأسمالية.
كما أنه وصفت كيم فورلونج من الجمعية الكندية لرأس المال الاستثماري والأسهم الخاصة مقترحات الميزانية بأنها “تؤدي إلى نتائج عكسية” على موقع LinkedIn.
حيث قالت إنها ستضعف بشكل كبير روح ريادة الأعمال في كندا وتخنق النمو الاقتصادي.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1