تبدأ المملكة المتحدة بناء قمر صناعي جديد، لقياس درجة الاحترار، والتلوث البيئي، والغازات الدفيئة، على أوسع نطاق ممكن.
أوكسيچن كندا نيوز
تبدأ المملكة المتحدة بناء قمر صناعي جديد، لقياس درجة الاحترار، والتلوث البيئي، والغازات الدفيئة، على أوسع نطاق ممكن.
القمر الاصطناعي، من طراز “إف أو أر إم” أو “فورام” الذي سيعمل بتقنية الأشعة دون الحمراء، سيتم تجميعة بواسطة شركة الطيران المعروفة، إيرباص.
وسيراقب القمر الموجات الصادرة من سطح الأرض، إلى الفضاء الخارجي، لمعرفة القدر الدقيق، لارتفاع درجة حرارة الكوكب، وتراكم غازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، وجزيئات بخار الماء، التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي، الذي يعد أحد أخطر مظاهر التغير المناخي.
ويعد القمر الاصطناعي أحد مهمات وكالة الفضاء الأوروبية “إيه إس إيه”، وتبلغ قيمة التعاقد على تصنيعه مع إيرباص، 160 مليون يورو.
وقال وزير البحث العلمي، البريطاني، جورج فريمان، “نحن جيدون جدا فيما يتعلق بملاحظة انبعاثات الأرض، وتغيرها كوحدة واحدة، متسلسلة، من التغيرات، لذا، أظن أننا على استعداد تام، لأوقات مميزة”.
و”فورام”، هو اختصار لعبارة، “مراقبة، وفهم الانبعاثات الإشعاعية دون الحمراء البعيد جدا”.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق القمر الاصطناعي، الذي يجب أن يقترب وزنه، من طن كامل، بواسطة المركبة الفضائية فيغا، عام 2027.
كانت درجة الحرارة على الأرض، ستصبح دون الصفر بعدة درجات، لو لم يكن لدينا هذا الغلاف الجوي.
الموجات الإشعاعية، قصيرة الموجة، الصادرة من الشمس، تصل إلى كوكبنا، ويمتصها سطح الأرض، ثم يعيد إطلاقها من جديد، فبي صورة انبعاثات أطول موجة، ضمن نطاق الموجات دون الحمراء.
المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1