أحرق انفصاليون خاليستانيون الأعلام الهندية وقطعوها خلال احتجاج أمام قنصلية الهند في فانكوفر بعد مرور 300 يوم على مقتل الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار.
أحرق انفصاليون خاليستانيون الأعلام الهندية وقطعوها خلال احتجاج أمام قنصلية الهند في فانكوفر بعد مرور 300 يوم على مقتل الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار.
وفي هذا الصدد فأنه في مظاهرة الخميس، أحرق المتظاهرون وقطعوا الأعلام الهندية ، خارج القنصلية الهندية في فانكوفر، وحثوا على إجراء استفتاء لتشكيل دولة سيخية مستقلة تسمى خالستان في منطقة البنجاب الهندية.
وفي مقطع فيديو نشره الصحفي المستقل موكا بيزركان، يمكن سماع المتظاهرين وهم يهتفون.
Who killed Nijjar? Indian Govt. slogans were overwhelmingly raised and the Indian tricolor discredited front of @cgivancouver pic.twitter.com/jDvA6KloDr
— Jagjeet Singh (@JagjeetInCAN) April 18, 2024
وقد نظمت الاحتجاج منظمة “السيخ من أجل العدالة”، وهي جماعة انفصالية مقرها واشنطن، مصنفة على أنها “جمعية غير قانونية” في الهند.
كما أنه وصنفت الهند مؤسس التنظيم، جورباتوانت سينغ بانون، على أنه إرهابي.
وفي مقابلة مع موقع True North، اتهم بانون الحكومة الهندية بوجود جواسيس يعملون خارج القنصلية.
وقال: “نحن نطلق على القنصلية الهندية هذه المنازل الإرهابية حيث تعمل الوكالات الهندية، مثل RAW (جهاز المخابرات الخارجية الهندي) والجواسيس الهنود، وهذا هو المكان الذي يتحدون فيه سيادة كندا”.
وتابع :”نعلم جميعًا من رئيس الوزراء ترودو… أن كندا تحقق في دور العملاء الهنود في مقتل النجار”.
واتهم بانون الرجل الذي خرج من مبنى القنصلية خلال الاحتجاج بأنه جاسوس هندي.
وأيضًا اتهم بانون الدولة الهندية بتهديد وقمع حرية التعبير لنشطاء خالستاني.
وقال إنه لم يكن هناك عمل عنف واحد منذ بداية حركة استفتاء خالستان التي بدأها في عام 2020.
ومع ذلك، تورطت مجموعة أخرى مرتبطة بحركة استقلال خاليستان في هجوم إرهابي على رحلة طيران الهند رقم 182 في عام 1985.
وتحاول مجموعة بانون إجراء استفتاء على الاستقلال في كندا والولايات المتحدة، على الرغم من أنه غير ملزم وليس له وضع رسمي.
ومن المقرر عقد المؤتمر التالي في 28 يوليو 2024 في كالجاري.
وقال بانون إنه إذا نجحت الاستفتاءات، فإن الذين يديرون حملة “تحرير” البنجاب سوف يستعينون بخبراء في القانون الدولي ويتعاونون معهم لصياغة دستور للدولة الجديدة يقول إنه سيشبه الدستورين الأمريكي والكندي.
وجدير بالذكر فأنه قُتل النجار، الذي كان يحمل الجنسية الكندية، بالرصاص في موقف للسيارات في إحدى ضواحي فانكوفر.
دفعت جريمة القتل، والتحقيق اللاحق الذي أجراه جهاز الأمن القومي الكندي، رئيس الوزراء جاستن ترودو، في سبتمبر/أيلول، إلى إخبار برلمان البلاد بوجود “ادعاءات موثوقة” بأن “عملاء للحكومة الهندية” كانوا وراء جريمة القتل. وقد رفضت الهند مزاعم كندا، ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1