واجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك انتقادات كثيرة بسبب استحواذه على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، وعدم إنفاق هذه الأموال الضخمة على الأعمال الخيرية.
أوكسيچن كندا نيوز
واجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك انتقادات كثيرة بسبب استحواذه على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، وعدم إنفاق هذه الأموال الضخمة على الأعمال الخيرية.
وخلال مروره على السجادة الحمراء بمناسبة حفل ميت غالا في نيويورك، مساء أمس، واجهت إحدى الصحفيات ماسك بهذه الانتقادات، فأجاب بالقول: “حسنا، أنا أقوم بالكثير من الأمور الخيرية، كما أن شركاتي تهدف حقا إلى فعل الخير لمستقبل البشرية”.
وأشار ماسك (50 عاما) إلى شركتيه “تسلا” و”سبيس إكس”، قائلا إن الأولى تهدف إلى تسريع تحول العالم إلى النقل المستدام، بينما تقوم الثانية بتوفير الإنترنت في المناطق المحرومة.
كما استشهد بعمله في أوكرانيا، حيث قام بإرسال محطات ستارلينك للمساعدة في إبقاء البلاد على تواصل مع العالم وسط حربها المستمرة مع روسيا.
وختم جوابه بالقول: “أحاول بطموح أن أفعل الخير للإنسانية ومستقبل الحضارة”.
رامي بطرس
1