سيواجه سكان أونتاريو والشركات في جميع أنحاء المقاطعة مجموعة جديدة من القيود اليوم الأربعاء تهدف إلى الحد من الانتشار المتفشي لـ كوفيد ، حيث أعلن رئيس الوزراء دوج فورد الإجراءات يوم الاثنين ودخلت حيز التنفيذ في الساعة 12:01 من صباح اليوم 5 يناير
سيواجه سكان أونتاريو والشركات في جميع أنحاء المقاطعة مجموعة جديدة من القيود اليوم الأربعاء تهدف إلى الحد من الانتشار المتفشي لـ كوفيد ، حيث أعلن رئيس الوزراء دوج فورد الإجراءات يوم الاثنين ودخلت حيز التنفيذ في الساعة 12:01 من صباح اليوم 5 يناير
وفي هذا الصدد تشمل القيود ، وهي العودة إلى الخطوة الثانية من خطة إعادة فتح المقاطعة ، إغلاق المطاعم الداخلية وصالات الطعام والصالات الرياضية والمسارح ، فضلاً عن حدود السعة المنخفضة في معظم الأماكن الأخرى
كما أنه سيتم السماح لمعظم خدمات العناية الشخصية بالعمل بنسبة 50 في المائة ، على الرغم من أنه يجب إغلاق بعض الأماكن مثل غرف الساونا والبخار
وتقتصر التجمعات الاجتماعية على خمسة أشخاص في الداخل و 10 أشخاص في الهواء الطلق
وتأتي القيود الجديدة وسط ما وصفه مكتب وزيرة الصحة كريستين إليوت يوم الثلاثاء بأنه “نمو هائل في المستشفيات”
حيث كان هناك 1290 شخصًا في مستشفيات أونتاريو مصابين بـ كوفيد حتى صباح الثلاثاء ، يشمل هذا الرقم المرضى الذين تم قبولهم بسبب كوفيد وكذلك أولئك الذين تم قبولهم لأسباب أخرى وتثبتت إصابتهم الآن بـ كوفيد ، قبل أسبوع كان الرقم 491
وفي حين أن شدة دلتا تتطلب التركيز على عمليات القبول في وحدة العناية المركزة لدينا ، فقد أدى أوميكرون إلى زيادة مفاجئة وكبيرة في قبول المستشفيات ، بالإضافة إلى زيادة حديثة في تحديات التوظيف في العديد من القطاعات الحيوية بسبب الارتفاع السريع في التعرض لأوميكرون ” مكتب إليوت هذا ماقاله ، مضيفاً :”بينما شهدت الأسابيع القليلة الأولى من شهر كانون الأول (ديسمبر) استقرارًا في حالات الدخول إلى المستشفيات ، فقد بدأنا مؤخرًا في رؤية نمو هائل في حالات الاستشفاء”
وأدى الانتشار السريع للفيروس إلى متوسط متجدد لمدة سبعة أيام بلغ 14،435 حالة يومية جديدة ، على الرغم من أن مسؤولي الصحة حذروا من أن الرقم الحقيقي من المحتمل أن يكون أعلى بكثير ولكنه غير مؤكد بسبب قيود الاختبار والتراكم
كما أجبرت الطبيعة شديدة العدوى للمتغير العديد من الأشخاص الذين يعانون من الأعراض على العزلة في المنزل ، مما ترك العديد من الصناعات تعاني من نقص الموظفين بشكل مؤسف ، بما في ذلك المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية الأخرى
وكجزء من القيود الجديدة ، تطلب الحكومة من الشركات أن يعمل الموظفون من المنزل ما لم تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الموقع
وفي حين أعلنت الحكومة في البداية أن المدارس ستعود إلى التعلم الشخصي يوم الأربعاء ، سيتعلم الطلاب فعليًا حتى 17 يناير على الأقل
وتحدثت سي بي 24 مع عدد من أصحاب الأعمال يوم الثلاثاء الذين أعربوا عن إحباطهم وقلقهم بشأن ما ستعنيه القيود الجديدة على سبل عيشهم ، كما أعرب عدد من الأطباء عن قلقهم من أنه قد يلزم بذل المزيد من أجل السيطرة على الفيروس
ومن جانب آخر ذكر خبير الأمراض المعدية الدكتور عبده شرقاوي لـ سي بي 24 إنه قلق من أن بعض القيود مثل إغلاق المدارس هي “أدوات غير حادة” والتي لن تساعد في الحد من انتقال العدوى بعد انتهائها
والجدير بالذكر أنه قالت حكومة فورد هذا الأسبوع إن :”القيود ستظل سارية حتى 26 يناير على الأقل
المصدر : سي تي في نيوز
المزيد
1