قال وزير الهجرة الكندي إن:” كندا لم تضع حداً لعدد اللاجئين الأوكرانيين الذين يرغبون في القدوم مؤقتاً ، لكنها ستقبلهم لسبب رئيسي واحد – معظمهم يريدون العودة إلى ديارهم”
قال وزير الهجرة الكندي إن:” كندا لم تضع حداً لعدد اللاجئين الأوكرانيين الذين يرغبون في القدوم مؤقتاً ، لكنها ستقبلهم لسبب رئيسي واحد – معظمهم يريدون العودة إلى ديارهم”
وفي هذا الصدد قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر اليوم الأحد: “من أول الأشياء التي سمعناها من الجالية الكندية الأوكرانية أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يرغبون في القدوم إلى كندا لا يريدون البقاء”
وأضاف :”إذا علمنا أي شيء عن الأوكرانيين الذين يفرون من هذا الصراع ، فهو أنهم يحبون وطنهم ويريدون العودة عندما تنتهي الحرب”
حيث أعلنت الحكومة الفيدرالية عن برنامجين جديدين للاجئين الأوكرانيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: أحدهما لأولئك الذين يرغبون في البقاء بشكل دائم ، والآخر لأولئك الذين يرغبون في القدوم مؤقتًا ، ويشار إليهم باسم تصريح كندا وأوكرانيا للسفر في حالات الطوارئ
يأتي ذلك في الوقت الذي قبلت فيه كندا 6265 أوكرانيًا منذ بداية يناير ، حسب قول فريزر ، حيث أن كندا هي موطن ثاني أكبر شتات أوكراني في العالم بعد روسيا ، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة
وتقول الأمم المتحدة إن :”أكثر من 1.5 مليون شخص فروا بالفعل من أوكرانيا إلى الدول المجاورة”
وذكر أيضاً فريزر عند التفكير في كيفية جلب الأوكرانيين إلى كندا ، فإن برنامج إعادة توطين اللاجئين كان سيستغرق وقتًا طويلاً ، وتتنازل الحكومة الفيدرالية أيضًا عن معظم متطلبات التأشيرة لمساعدة أولئك الذين يرغبون في القدوم إلى كندا مؤقتًا
ورداً على الدعوات لجعل السفر للاجئين الأوكرانيين بدون تأشيرة ، قال إن :”التغييرات الضرورية من وجهة نظر تنظيمية وتكنولوجيا المعلومات كانت ستستغرق من 12 إلى 14 أسبوعًا للإعداد”
كما ذكر إن الحكومة الفيدرالية تريد منع أولئك الذين يقاتلون ضد القوات الأوكرانية ، مثل منطقة دونباس الانفصالية في أوكرانيا ، من الدخول في البرنامج
وقال فريزر: “لقد تمكنا من الحصول على القياسات الحيوية في المنطقة خلال الأسابيع الستة الماضية ، حتى نتمكن من التعامل مع الأشخاص من أجل الأمان على وجه السرعة والترحيب بالناس هنا في أسرع وقت ممكن ، ولكن أيضًا بأكثر الطرق أمانًا”
وردا على سؤال حول الاختلاف في البرامج المخصصة للاجئين الأوكرانيين مقابل اللاجئين الأفغان ، قالت فريزر إن :”أحد أكبر الاختلافات هو أن الفارين من أفغانستان يتطلعون إلى القدوم للبقاء بشكل دائم”
كما تعهدت كندا بإعادة توطين 40 ألف أفغاني ، ساعد العديد منهم القوات المسلحة الكندية خلال الحرب في أفغانستان ، واعتبارًا من 4 مارس ، أعادت كندا توطين 8.580 لاجئًا أفغانيًا
وبينما يتمتع الأوكرانيون الفارون من بلادهم بممر آمن إلى دول مجاورة أخرى مثل بولندا وسلوفاكيا والمجر ، يقول فريزر إن:” كندا تساعد مجموعة معينة من المواطنين الأفغان الذين لا يزالون إلى حد كبير في أفغانستان ، التي لا تزال تحت سيطرة طالبان”
وقال فريزر: “لذا فإن الظروف مختلفة تمامًا بين المجهودين ، لكنني فخور جدًا لأن كندا في كل من أوكرانيا وأفغانستان أصبحت بالفعل رائدة العالم عندما يتعلق الأمر بالترحيب بالفارين من الأزمات الإنسانية”
والجدير بالذكر أنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء جاستن ترودو بنظرائه الأوروبيين ابتداءً من يوم الاثنين ، بما في ذلك رؤساء وزراء المملكة المتحدة ، وهولندا ، وكذلك القادة في ريغا ، لاتفيا ؛ برلين؛ ووارسو ، بولندا
يوسف عادل
المزيد
1