وصلتني الصديقة الفلسطينية بمذيع في قناة عربية في كندا اسمها: كنار
و ارسلت له رسالة لإنها كانت قدمتني له عن طريق الفيس بوك
رد علي و قال:” سعيد جدا بتواصلك معايا.. صديقتك قالت لي انك بتكتبي قصص قصيرة.. ممكن تبعتيلي نماذج من شغلك”.
وصلتني الصديقة الفلسطينية بمذيع في قناة عربية في كندا اسمها: كنار
و ارسلت له رسالة لإنها كانت قدمتني له عن طريق الفيس بوك
رد علي و قال:” سعيد جدا بتواصلك معايا.. صديقتك قالت لي انك بتكتبي قصص قصيرة.. ممكن تبعتيلي نماذج من شغلك”.
وقتها كنت أنشأت صفحة خاصة لكتاباتي على الفيس بوك و سميتها مدونات الحلم و السراب
و سريعا وصل عدد متابعيها 3 الاف متابع
بعت له نماذج من الأجزاء الأولى في قصة دبي و اللي كنت لحد اللحظة دي كملتها، لكن مكنتش بدأت لسه في كتابة قصة كندا
و قلت له كمان اني وقعت عقد نشر مع دار نشر كتبنا في القاهرة و كتابي الأول هيطلع كمان شهور قليلة لكن حاليا معنديش اي كتاب اتنشر بالفعل..
عجبه اسلوبي و لو إنه سألني لو عندي شيء تاني مكتوب اللغة العربية الفصحى اللي لحد اللحظة دي مكنتش جربت ابدا اكتب بها..
رديت بكل مصداقية و قلت:” لا بس يمكن في المستقبل يكون في شيء”
وفعلا بعد اسبوع بالظبط من اللقاء ده هيكون ميلاد أول عمل لي بالفصحى و كمان فرصة للنشر مع جريدة عربية كندية..
و اتفقنا على يوم 22 فبراير 2021 انه يكون يوم لقائي مع القناة بالإضافة إلى كاتبة مغربية هتكون ضيفة كمان معايا في اللقاء اللي عبر القناة على الفيس بوك..
و قدمتني القناة تحت وصف الحلقة بشكل جميل جدا و كان:
في حلقة ليلة الاثنين 22 فبراير، من برنامج بالعربي الفصيح، الساعة التاسعة مساء بتوقيت كندا الشرقي، نستكمل أمسياتنا الادبية، مع فنون لغتنا العربية الساحرة، نسهر فيها مع كاتبتين مبدعتين، نستمع لمقتطفات من رواياتهن وقصصهن ومواضيع مختلفة كتبْنَ فيها وعبَّرْنَ عن بلاغة مميزة.
الاستاذة رهام طعيمة
الاستاذة أسماء أريب
فتابعونا على تلفزيون كنار،، صوت العرب من كندا
كنت فرحانة جدا بالفرصة دي و كمان كنت أول مرة حد يقدمني إني كاتبة..
حاولت الاقي طريقة ان ابني يكون نايم في الوقت ده بس ما رضيش ينام ابدا و فضل سهران زي ما يكون مصمم انه يشاركني أول خطواتي نحو إن العالم العربي الكندي يعرفني ككاتبة.. و ليه لا و هو جزء أساسي من قصتي و حياتي..
عجبني جدا جو الحلقة من كذا جانب.. منها أن المذيع فلسطيني و ان الضيفة الكاتبة اللي معايا مغربية و انا مصرية.. و ده خلاني افهم واستوعب اهمية ان صوتي يوصل للعالم العربي مش المصري فقط.. بدأت افهم ان هويتي العربية هي الهوية الكبرى اللي لازم اسعى لها و احطها بعين الاعتبار من هنا ورايح..
استفدت جدا من اللقاء لما كنت بتابع طريقة حوار المذيع المثقف و انبهرت بأسلوب الكاتبة المغربية اللي لغتها العربية جميلة و ممتازة..
و بالرغم اني كنت عارفة و مدركة تماما أن لغتي ابسط بكتير من اللغة اللي بيستخدموها إلا إن شجعاتي و ثقتي بنفسي خلوني اقرأ أجزاء من المدونة بكل ارتياح و تلقائية
ويمكن سر نجاحي كشخص و ككاتبة هو تلقائيتي اللي عندي بالفطرة و روحي الخفيفة القريبة من ناس كتير جدا..
حافظت عليها لأقصى درجة و رفضت بكل المقاييس اني اغيرها.. ففضلت روحي بسيطة من غير تصنع ولا تكلف..
و بدأت احكي و انطلق في الحكاية و كنت مستنية تعليقاتهم و كمان تعليقات المتابعين اللي كانت بتوصل بشكل مباشر لان اللقاء كان على الهواء..
كانت التعليقات جميلة و ايجابية و طلع منها اقتراح مهم و فرصة جميلة و كانوا:
الاقتراح : إني اسجل الكتاب صوتيا و الأفضل بصوتي (لكن حسيت ان الاقتراح ده مش وقته بالرغم من روعته لكن تطبيقه صعب في الوقت الحالي)..
أما الفرصة فكانت: إني أكتب مع جريدة عربية كندية .. أنا و الكاتبة المغربية و كان أسم الجريدة ساخر سبيل..
حسيت إن الفرصة دي ممكنة و لازمها بس متابعة كمان علشان اعرف إيه نوع الكتابة اللي اقدر اقدمها.. و هل يا ترى هقدر عليها و لا لأ؟
المزيد
1