يحث ائتلاف التوحد في أونتاريو الحكومة على التحقيق بعد أن خرج صبي يبلغ من العمر سبع سنوات ذو قدرة لفظية محدودة من المدرسة في أوائل يناير وهو لا يرتدي سوى قميصًا.
يحث ائتلاف التوحد في أونتاريو الحكومة على التحقيق بعد أن خرج صبي يبلغ من العمر سبع سنوات ذو قدرة لفظية محدودة من المدرسة في أوائل يناير وهو لا يرتدي سوى قميصًا.
وفي هذا الصدد فأنه قالت نيلام رشيد إنها أُبلغت بغياب ابنها عن المدرسة عبر بريد إلكتروني في 9 يناير. وقالت المدرسة إنه تم العثور على الطفل في غضون دقيقتين من قبل أحد الجيران.
وقالت رشيد للصحفيين يوم الخميس “بدأ مليون سؤال يدور في ذهني.”
بحثت عن هوية الجار واكتشفت أنه يقع على بعد 10 دقائق سيرًا على الأقدام من المدرسة، عبر منطقة غابات.
وتابعت الأم :”أخبرتني الجارة أنها رأت ابني من نافذة مطبخها، وهو يمشي عبر الغابة في عاصفة الشتاء مرتديًا قميصًا فقط”.
وذكرت الأم وهي تبكي: لم يكن يرتدي سترة ولا قبعة ولا حذاء”.
تم العثور على زاك يرتجف ومبللا من الرأس إلى القدمين، لكن المدرسة لم تستدعي سيارة إسعاف.
يعاني ابن رشيد من مرض التوحد ومن المفترض أن يتم تعيين مساعد تعليمي مخصص له. وفي حالة هروبه، تكون المدرسة مسؤولة عن الاتصال بوالديه والشرطة.
تواصلت قناة CTV News Toronto مع مدرسة زاك وتمت إحالتها إلى مجلس إدارة المدرسة للتعليق. طلبت الأسرة عدم الكشف عن اسم المدرسة بسبب مخاوف الخصوصية.
وتقول رشيد إنها فقدت الآن كل الثقة في المدرسة وقدرتها على الحفاظ على سلامة ابنها.
يدعو تحالف التوحد في أونتاريو إلى إجراء تحقيق في الحادث، حيث لا تزال هناك أسئلة بدون إجابة حول كيفية تجول زاك، عندما لاحظ الموظفون، والبروتوكول الذي تم اتباعه بعد ذلك.
تواصلت قناة CTV News Toronto مع وزير التعليم للتعليق، لكنها لم تتلق ردًا بعد.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1